الكشف عن توجيهات لمحافظ حضرموت بإدماج عناصر إرهابية في قوات الأمن

اليوم السابع – عدن:
كشف سياسي جنوبي، معلومات خطيرة عن مخطط تقف وراءه السلطة المحلية في محافظة حضرموت ممثلة بالمحافظ مبخوت بن ماضي وما يسمى "مجلس حضرموت الوطني" يتضمن إعادة عناصر تنظيم القاعدة إلى مديريات الساحل بعد 7 أعوام من طردهم من مناطقها.
سرب هذا رئيس تحرير موقع "الجريدة بوست" الاعلامي الجنوبي البارز، عادل المدوري، الذي كشف تحركات لإدماج عناصر من "القاعدة" بقوات الأمن في حضرموت.
وقال المدوري: "تحت ذريعة خفض التوتر.. السلطة المحلية ومجلس حضرموت الوطني يقران خطة للحوار بين الإرهابيين الذين طردتهم النخبة في عام 2016 لدمجهم بالقوات الأمنية بحضرموت". تحت ذريعة خفض التوتر..
وتابع: "يعني مجلس حضرموت يمثل طرف القاعدة الذي هزم أمام النخبة واليوم ينهون هذا الانتصار وتعود القاعدة تتعايش بالمعسكرات مثل الوادي".
يأتي هذا بعد أن كشف سياسيون جنوبيون، معلومات خطيرة عن قنوات دعم الإرهاب في الجنوب، وهوية الدولة التي تغذي عملياته وتمولها لخلط الأوراق وتحقيق أهداف سياسية على أشلاء ودماء الأبرياء. حسب تأكيدهم.
السلطة المحلية ومجلس حضرموت الوطني يقرا خطة للحوار بين الإرهابيين الذين طردتهم النخبة في عام 2016 لدمجهم بقوات الأمنية بحضرموت.
يعني مجلس حضرموت يمثل طرف القاعدة الذي هزم أمام النخبة واليوم ينهون هذا الانتصار وتعود القاعدة تتعايش بالمعسكرات مثل الوادي.…
سياسي يكشف قنوات دعم الارهاب في الجنوب
ووجه سياسيون واعلاميون جنوبيون ، دعوات إلى المملكة العربية السعودية إلى مراجعة حساباتها وتجنب الدخول في صراع عسكري مع الجنوب، بتوجهها نحو انشاء مجالس للمحافظات الجنوبية.
دعوات للسعودية لتجنب الصدام العسكري مع الانتقالي
كما انطلقت دعوات من بريطانيا إلى عقد مصالحة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، قبل انفجار الوضع بينهما عسكريا، في اليمن وعلى الحدود بين البلدين.
دعوات لاحتواء توتر سعودي اماراتي قبل انفجار الوضع
وكشف سياسيون جنوبيون، عن مسارين اثنين للوضع المضطرب في الجنوب على ضوء التصعيد السعودي الاخير، يتوقفان على ما سيختاره المجلس الانتقالي الجنوبي ويقرره خلال الايام القليلة القادمة.
الكشف عن مسارين للوضع في الجنوب خلال ايام
وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض.
استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد
ودعمت السعودية اشهار "مجلس حضرموت الوطني"، وزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لمدينة المكلا، واعلانه مباركة المجلس وما سماه "تمكين حضرموت من ادارة شؤونها اداريا وماليا وامنيا"، ووضعه حجر اساس تشييد مقر جديد لقوات المنطقة العسكرية الاولى في المكلا.
في المقابل، علق سياسيون جنوبيون بأن نجاحات المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها باللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.