الكشف عن امتلاك القوات الجنوبية اسلحة فتاكة صور

اليوم السابع - عدن:

كشفت مصادر سياسية وعسكرية عن امتلاك القوات الجنوبية أسلحة فتاكة، يجري الترتيب لاستخدامها في استكمال بسط سيطرتها على محافظة حضرموت وانهاء نفوذ قوات الجيش التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في المحافظة.

جاء بن هذه المصادر، رئيس تحرير موقع "الجريدة بوست" عادل المدوري، الذي أكد تسلم القوات الجنوبية كميات كبيرة من المدافع الثقيلة.

وقال المدوري في تغريدة على منصة "تويتر": "تخيل هذا المدفع ينزلوه من كبره برافعة (ونش) 100 طن حجم الكفر للمدفع أكبر من العسكري الواقف بجانبه".

مضيفاً: "هذا المدفع وصل بكميات كبيرة للقوات المسلحة الجنوبية خاص لتطهير وادي حضرموت من ميليشيات الإخوان والمتحوثين والجماعات الإرهابية".

موضحاً أن "هذا المدفع يسموه الرجاج لانه يرج الأرض رج ويسموه بتويتر مدفع يعقوب ومدفع مدمر الأخونج وسموه بشبوه الملجلج لجلجهم لجلاج".

وأشار إلى "استخدام ألوية العمالقة الجنوبية هذا المدفع لأول مرة في شبوة ببيحان وأثناء دعس الأخونج بأغسطس ومن قوته كان الأخونج يحلفون إيمان مغلظة إنه قصف طيران الإمارات".

مؤكداً أنه "سوف يدخل هذا السلاح المدمر اليوم من جديد لسحق فلول الأخونج بوادي حضرموت". وأردف: "ننصح المتواجدين في معسكرات التخادم الحوثي والإخوان بمعسكرات المنطقة العسكرية الأولى بالمغادرة فوراً، لان الوضع ما يطمن أبداً، وحياتهم غير مضمونة، قال تعالى ((ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة)) صدق الله العظيم".

يأتي هذا بعد أعلن حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) رسميا الحرب في حضرموت، ومواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي وتوجهاته لقيام الدولة الفيدرالية الجنوبية من المهرة حتى باب المندب، التي توافقت المكونات الجنوبية على تأسيسها.

حزب الاصلاح يعلن الحرب في حضرموت (بيان)

وصعق وفد المكونات الحضرمية المتواجد في العاصمة السعودية للتشاور، رئيس الحكومة معين عبدالملك، بإبلاغه ما خلصت اليه مشاوراته بشأن وضع حضرموت في التسوية السياسية القادمة.

وفد حضرموت يصعق معين عبدالملك بهذا الرد
 
وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي.

استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد

وعلق سياسيون جنوبيون على استدعاء السعودية إلى الرياض الشخصيات والقوى الحضرمية المعارضة للانتقالي، بأنها "تأتي ضمن تصعيد السعودية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي". لافتين إلى إنشائها قوات ما يسمى درع الوطن لإحلالها بدلاً عن القوات الجنوبية في محافظة حضرموت.

مشيرين إلى أن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت".

ولفتوا إلى أن "المملكة العربية السعودية تعامل محافظة حضرموت معاملة خاصة منذ عقود، "تمثلت بمنح الحضرميين تسهيلات استثنائية لدخول السعودية وفي الاقامة والتجارة والاستثمار. وكذا هويات التابعية، والجنسية ايضا".

منوهين إلى أن "السعودية ظلت تنظر إلى حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها تخضع لنفوذها الكامل. منوهين إلى أن "الرياض لا تخفي تطلعاتها الى ضم حضرموت سعيا وراء الحصول على منفذ على البحر العربي وكذا ثروات حضرموت".

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.

الكشف عن امتلاك القوات الجنوبية اسلحة فتاكة صور