كشف سر وفاق طارق صالح وحزب الاصلاح تفاصيل

اليوم السابع – صنعاء:

كشف سياسيون وناشطون عن سر الوفاق مؤخرا بين عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، وحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن).

سرب هذا الناشط المؤتمري والضابط السابق في قوات "المقاومة الوطنية" عادل السياغي، كاشفا الارتباط الاخواني بين والد طارق، العميد محمد عبدالله صالح، المتهم بارتكابه جرائم حرب بحق أبناء الجنوب في 1994م.

وقال السياغي في تغريدة على منصة "تويتر" معلقا على تدوينة للإعلامي في "الإصلاح" أنيس منصور حول محمد عبدالله صالح: "حقيقة لأنه كان ينتمي للأخوان في بداية نشاطه دون ان يدري .. بشهادة ولده طارق في احد المجالس وواحد من اخواله ايضاً".

يأتي هذا بعد أن كشف الإعلامي الإصلاحي انيس منصور، في تغريدة على منصة "تويتر"، عن تحويل محمد عبدالله صالح، مناطق القبيطة والصبيحة إلى معاقل للإصلاح ومساهمته في تجريف الهوية الجنوبية.

وقال منصور: "للامانة هذا الرجل كان اكثر شخص محباً للوحدة ولديه بصمات انسانية وخيرية في مناطق الشريجة كرش". مضيفاً: "كان ينزل بنفسه ويعقد لقاءات مع مشايخ قبائل الصبيحة والقبيطة وساهم بتحويل محاضن الاشتراكية الى مدارس قرآن كريم ولازال الناس يذكرونه بخير فهل عرفتموه وهل يسير الابناء على نهج الأب".

بالمقابل، يؤكد عسكريون وسياسيون جنوبيون أن محمد عبدالله صالح يُعد أبرز اركان نظام شقيقه علي عبدالله صالح، وشغل قيادة الامن المركزي إحدى ابرز وحدات جيش صالح التي ارتكبت جرائم قتل ونهب اثناء اجتياح الجنوب في حرب 1994م المشؤومة .

وأعاد طارق صالح الحديث عن والده، بتغريدة يرثيه في ذكرى وفاته، وعقب انتزاع المجلس الانتقالي الجنوبي، اعتذارا متأخرا للجنوب والجنوبيين من نظام صالح وقوى نظامه المشاركة في اجتياح الجنوب، والزامه بمعالجة واحدة من ابرز اثار الاجتياح الغاشم.

 الانتقالي ينتزع اعتذارا متأخرا من نظام صالح (تفاصيل)

وسبق أن أعلن رشاد العليمي لدى لقائه القاضي سهل محمد حمزة، رئيس واعضاء اللجنة، الاسبوع الماضي، إن معالجة اوضاع المبعدين من وظائهم أن "تنفيذ كافة توصيات تقرير اللجنة، واعتبار ذلك واجبا وطنيا، واخلاقيا، وانسانيا، يشمل الاعتذار عن كافة الاضرار التي لحقت بهم خلال الفترات الماضية". حسب وكالة "سبأ".

العليمي يبدأ "محاولة التفاف" على الانتقالي وقضيته

يذكر أن نظام علي صالح ظل يرفض الاعتراف بالقضية الجنوبية ومعالجة آثار حربه الغاشمة على الجنوب، بما في ذلك تنفيذ توصيات لجنة معالجة قضايا المبعدين من وظائفهم في الجنوب طوال 11 عاما على تشكيلها. لكن "نجاحات المجلس الانتقالي المتحققة على صعيد توحيد الصف الجنوبي، انتزعت هذه القرارات المتأخرة" حسب مراقبين.