الكشف عن مصير صادم للجنوب في ظل هذا التحالف الجديد (تفاصيل هامة)
اليوم السابع - خاص
افادت مصادر خاصة لليوم السابع، ان تحركات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد قوات "حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، والتحالفات التي ينسج خيوطها باستقطاب شخصيات اعتبارية من المحافظات الجنوبية تحت غطاء مجلس القيادة الرئاسي، وخلخلة الصف الجنوبي بدعوات التعايش مع التنظيمات الإرهابية في الجنوب بهدف فرض معادلة تقوده الى تمثيل الجنوب في التسويات القادمة.
عبر عن ذلك مراقبون وسياسيون جنوبيون، أبدو ارتيابهم بشأن التحركات التي تجريها قوات تابعة للعميد طارق صالح في مناطق واسعة غربي تعز، ولقاءاته المكثفة التي بدأها العميد طارق، مع شخصيات عسكرية وسياسية وقبلية ومجتمعية جنوبية اخرهم أبناء اللواء سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية "الذي اغتاله تنظيم القاعدة في تفجير انتحاري في 18 يونيو 2012م بعدن".
من جهتهم، رأى مراقبون للشأن اليمني أن "تحركات العميد طارق صالح في تعز ومؤخرا لقاءاته مع شخصيات سياسية وعسكرية وقبلية في حضرموت، يكشف عن صفقات سرية عقدها العميد طارق صالح مع جماعة تنظيم الإخوان في اليمن، لتقريب وجهات النظر بينها وقوات درع الوطن المزمع تسليمها جميع المحافظات الجنوبية ومنها محافظة حضرموت في صفقة سعودية مقابل تسليم الاخوان محافظة شبوة مع بقاء محافظة مأرب تحت سيطرة الاخوان بغطاء المؤتمر.
يأتي ذلك استكمالا لعملية "حرية اليمن السعيد" التي اعلنها التحالف مطلع العام الماضي 2022م، لإعادة تمكين أسرة صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام من حكم اليمن وفي مقدمتها العميد طارق صالح، الذي اصبح الأقرب للرئاسة بعد تصعيده الى عضوية مجلس القيادة الرئاسي، خصوصاً بعد تمديد العقوبات المفروضة من مجلس الامن على العميد احمد علي وقيادات حوثية وتقويض القوات التي لا تدين بالولاء للمملكة والمؤتمر الشعبي ومنع الدعم عنها وإيقاف مرتباتها وعدم السماح بعودة أعضاء مجلس القيادة التي تراها عائقاً امام هذه العملية وإنشاء قوات جديدة باسم "درع الوطن" خاصة بالقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية لفرضها عسكرياً.
إقرأ إيضاً: التحالف يوكل قيادة عمليات "اليمن السعيد" للعميد احمد علي