الانتقالي يشن هجوما جديدا على المكتب السياسي لطارق صالح ويصفه بـ المشاريع المنبوذة ويوجه تحذيرا لحيدان

اليوم السابع - متابعة خاصة:

جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم، رفض أي تواجد أو نشاط سياسي لقوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها طارق محمد عبدالله صالح، في المحافظات الجنوبية، واصفاً تحركاته بـ "المشاريع المنبوذة".

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي اليوم الاثنين برئاسة الأمين العام لهيئة الرئاسة، محافظ العاصمة المؤقتة عدن،  أحمد حامد لملس، حسب ما ذكر موقع المجلس.

وفي الاجتماع أشادت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي بـ "التحركات الشعبية في محافظة شبوة الرافضة لإنشاء أي كيانات يمنية في الجنوب".

وعبرت عن "الفخر والاعتزاز بالإرادة الوطنية الحرة والموقف الصلب الذي عبر عنه الحشد الجماهيري الذي شهدته عتق يوم السبت الماضي رفضا لتلك المشاريع المنبوذة".

مشيراً إلى "رفض الشعب تلك المشاريع مبكرا وقاومها وقدم في سبيل الخلاص منها قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين".

إلى ذلك، وجهت هيئة رئاسة الانتقالي خلال اجتماعها، تحذيراً لوزير الداخلية في حكومة هادي، ابراهيم حيدان، داعيةً رئيسها معين عبدالملك إلى وضع حد لتحركات حيدان في مناطق وادي محافظة حضرموت، واعتبرها تؤسس لخلاف جديد.

وقالت إن "التحركات المشبوهة التي يقودها إبراهيم حيدان وزير الداخلية في حكومة المناصفة في مناطق وادي حضرموت تهدف إلى إحداث فتنة في تلك المناطق".

مضيفة أن "تجنيد حيدان الآلاف من العناصر الموالية لجماعة الإخوان، وفتح مكاتب باسم وزارة الداخلية في سيئون، وتبديد ميزانية الوزارة وصرفها بطرق غير قانونية خارج البنود المخصصة لها، وتوجيهه لمليشيات الإخوان لمهاجمة نقاط الهبة الحضرمية في الخشعة والردود لإثارة الفتن، يدفع باتجاه تأزيم الأوضاع".