أحمد سيف حاشد ي علن اسبابه للدعوة إلى ثورة بصنعاء تسقط سلطات جماعة الحوثي

اليوم السابع – متابعة خاصة:

أعلن النائب البرلماني أحمد سيف حاشد، أسبابه الدافعة لإطلاق دعواته إلى ثورة تسقط سلطات جماعة الحوثي التي كان مساندا لانقلابها ومعمدا لسلطاتها عبر صفته عضوا في مجلس النواب بصنعاء، اكدت الاتهامات الموجهة له بارتباطه بجناح الرئيس السابق في المؤتمر الشعبي، بقيادة احمد علي عبدالله  صالح.

 

واتهم النائب البرلماني احمد سيف حاشد جماعة الحوثي باتخاذ اجراءات تعسفية ضد أعماله التجارية، ومنع المكافآت المالية عنه أسوة بباقي أعضاء مجلس النواب، وكذا محاربة وسائل إعلامية تابعة له، قبل أن يعلن اعتزامه والنائب عبده بشر التحرك ضد الجماعة وإسقاط سلطتها من الداخل.

 

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها حاشد على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، قال فيها: إن سلطات الحوثيين القضائية أصدرت قرار تنفيذ اختياري خلال أسبوع على مطابع دار المستقلة للطباعة والنشر التابعة له في صنعاء لصالح دار الحكمة اليمانية التابعة لـ"محمد الوزير"، وحرمانه من استئناف الحكم.

https://twitter.com/CivicCoalition/status/1503807568627576832

 

وفيما اتهم مجلس النواب بصنعاء وهو أحد أعضاءه، بـ"إجراء مناقشات وإقرار تعديلات قانونية مخالفة للدستور اليمني فرضتها ومررتها سلطة صنعاء دون اكتمال النصاب القانوني"، إلا أنه أعلن احتجاجه على عدم منحه مكافآت مالية على حضوره الجلسات أسوة بباقي الأعضاء.

https://twitter.com/CivicCoalition/status/1503866562301861890

https://twitter.com/CivicCoalition/status/1504153232280809472

 

كما اتهم جماعة الحوثي بإيقاف صحيفتي "المستقلة ويمنات" الورقية وخدمة "المستقلة موبايل" الإخبارية التابعة له.

https://twitter.com/CivicCoalition/status/1503883476189302793

https://twitter.com/CivicCoalition/status/1503903076909953026

https://twitter.com/CivicCoalition/status/1504017918551543811

 

وعقب ذلك، أعلن النائبان البرلمانيان، عبده بشر وأحمد سيف حاشد، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، اعتزامهما التحرك ضد الجماعة وإسقاط سلطتها من الداخل، وسط اتهامات لهما بتلقي الدعم والمساندة من المؤتمر الشعبي جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح بقيادة نجله احمد علي.

 

النائب حاشد، والذي تصدر حملة ضد حكومة الوفاق عقب 2011 وهادي، أكد في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، استعداده للخروج ضد جماعة الحوثي بتنفيذ اعتصام في ميدان التحرير وسط العاصمة، متهما حكومة الجماعة بـ"اللصوصية والفساد".

https://twitter.com/CivicCoalition/status/1504042433323044865

 

وسبق أن هدد، حاشد، أكثر من مرّة خلال الفترة السابقة بالتصعيد ضد الجماعة وتلقّى على إثرها دعوة من المجلس الانتقالي الجنوبي للانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن تحت حمايته.

 

بالتوازي مع دعوة حاشد لثورة ضد الحوثيين، أصدر النائب عبده بشر، والمقرب من المؤتمر الشعبي، بيانا بصفته رئيسا لما سماها "مكونات الأحرار"، دعا فيه لتنفيذ عصيان مدني شامل في العاصمة صنعاء، يبدأ بالبقاء في البيوت من السادسة صباحا وحتى الـثانية عشرة ظهرا.

 

وقال بشر، في تغريدة على موقع"تويتر": إن دعوته للعصيان المدني، "نظرا لما آلت اليه الاوضاع من تدهور وعدم صرف المرتبات وتكميم الافواه وحجز الحريات والفجور والتهديدات والغلاء الفاحش والازمات وانعدام المشتقات النفطية والغاز المنزلي والجرعات".

 

وحمَّل حكومة هادي مسؤولية ذلك بجانب الحوثيين في اشارة للتحالف بقيادة السعودية والإمارات لصالح تجديد الثقة بجناح الرئيس السابق في المؤتمر الشعبي. مبررا تحركه بـ"تفويت الفرصة" على من وصفهم بالمعتدين عبر "البدء من الداخل".

https://twitter.com/abdo_bashr/status/1504141160113135618

 

مراقبون، اعتبروا أن تحركات بشر وحاشد لإسقاط الحوثيين من الداخل، على اتصال مع ما كشفته مصادر سياسية مطّلعة في حكومة الرئيس هادي، منتصف يناير الماضي، عن تحركات حثيثة يُجريها التحالف بقيادة السعودية والإمارات، باستنفار كل حلفائه في الداخل اليمني والخارج، يتقدمهم جناح الرئيس السابق في المؤتمر الشعبي، لمواجهة وإسقاط جماعة الحوثي وهادي وحكومته المحسوبة على حزب الإصلاح، عسكريا وسياسيا واقتصاديا.

 

كما كشفت مصادر سياسية في الشرعية، أواخر العام الماضي، أن المؤتمر جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الداخل والخارج، وضع خطة متكاملة لإسقاط جماعة الحوثي وحكومة هادي وحزب الإصلاح، في محافظات تعز وإب وذمار وصنعاء، وبدعم مباشر من التحالف بقيادة السعودية والإمارات، ضمن خطوات مدعومة دوليا تهدف لإعادة نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتسليمه زمام الأمور في البلاد.