صوت ثالث بارز ينضم لحاشد وبشر في الدعوة للثورة على الحوثيين من صنعاء تفاصيل

اليوم السابع – متابعة خاصة:

انضم صوت ثالث بارز إلى النائبين البرلمانيين عبده بشر وأحمد سيف حاشد، للدعوة من داخل العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، الى الثورة ضد الجماعة وإسقاط سلطتها من الداخل، وسط اتهامات بتلقي هذه التحركات الدعم والمساندة من المؤتمر الشعبي جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح بقيادة نجله احمد علي.

وقال القاضي عبدالوهاب قطران: "اشهد شهادة وابقيها أن الثورة على نظام عفاش عام 2011م كانت بطرة وبوقة ونثرة وأن الثورة الحقيقية هي بوجه لصوص اليوم وباتت فرض عين على كل جائع ومفقر.". ما اعتبره مراقبون كشفا لجهة رعاية التحركات الداعية لثورة من داخل صنعاء على الحوثيين.

مضيفاً في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ليل الاربعاء: "لقد خطفوا حتى كسرة الخبز الحافي من افواه اطفالنا، وبكل وقاحة يأثثوا المساجد بفراش جديد بقيمة اثنين مليار ومأتين مليون والشعب جائع".

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=666797494578345&id=100037443002124

ويأتي منشور القاضي قطران، امتدادا لدعوات اطلقها النائب حاشد، والذي تصدر حملة ضد حكومة الوفاق عقب 2011 وهادي، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، أكد فيها استعداده للخروج ضد جماعة الحوثي بتنفيذ اعتصام في ميدان التحرير وسط العاصمة، متهما حكومة الجماعة بـ"اللصوصية والفساد".

https://twitter.com/CivicCoalition/status/1504042433323044865

وسبق أن هدد، حاشد، أكثر من مرّة خلال الفترة السابقة بالتصعيد ضد الجماعة وتلقّى على إثرها دعوة من المجلس الانتقالي الجنوبي للانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن تحت حمايته. 

بالتوازي مع دعوة حاشد لثورة ضد الحوثيين، أصدر النائب عبده بشر، والمقرب من المؤتمر الشعبي، بيانا بصفته رئيسا لما سماها "مكونات الأحرار"، دعا فيه لتنفيذ عصيان مدني شامل في العاصمة صنعاء، يبدأ بالبقاء في البيوت من السادسة صباحا وحتى الـثانية عشرة ظهرا.

وقال بشر، في تغريدة على موقع"تويتر": إن دعوته للعصيان المدني، "نظرا لما آلت اليه الاوضاع من تدهور وعدم صرف المرتبات وتكميم الافواه وحجز الحريات والفجور والتهديدات والغلاء الفاحش والازمات وانعدام المشتقات النفطية والغاز المنزلي والجرعات".

وحمَّل حكومة هادي مسؤولية ذلك بجانب الحوثيين في اشارة للتحالف بقيادة السعودية والإمارات لصالح تجديد الثقة بجناح الرئيس السابق في المؤتمر الشعبي. مبررا تحركه بـ"تفويت الفرصة" على من وصفهم بالمعتدين عبر "البدء من الداخل".

https://twitter.com/abdo_bashr/status/1504141160113135618


مراقبون، اعتبروا أن تحركات بشر وحاشد لإسقاط الحوثيين من الداخل، على اتصال مع ما كشفته مصادر سياسية مطّلعة في حكومة الرئيس هادي، منتصف يناير الماضي، عن تحركات حثيثة يُجريها التحالف بقيادة السعودية والإمارات، باستنفار كل حلفائه في الداخل اليمني والخارج، يتقدمهم جناح الرئيس السابق في المؤتمر الشعبي، لمواجهة وإسقاط جماعة الحوثي وهادي وحكومته المحسوبة على حزب الإصلاح، عسكريا وسياسيا واقتصاديا.

كما كشفت مصادر سياسية في الشرعية، أواخر العام الماضي، أن المؤتمر جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الداخل والخارج، وضع خطة متكاملة لإسقاط جماعة الحوثي وحكومة هادي وحزب الإصلاح، في محافظات تعز وإب وذمار وصنعاء، وبدعم مباشر من التحالف بقيادة السعودية والإمارات، ضمن خطوات مدعومة دوليا تهدف لإعادة نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتسليمه زمام الأمور في البلاد.