الانتقالي يصدم السعودية بهذا الموقف بعد غاراتها على حضرموت

اليوم السابع – عدن:
صدم المجلس الانتقالي الجنوبي، المملكة العربية السعودية بموقفه من دعوتها له بالتراجع عما حققته القوات الجنوبية من مكاسب بعملية "المستقبل الواعد" والتي تكللت بطرد قوات حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) من محافظة حضرموت.
صدر هذا في بيان للمجلس الانتقالي الجنوبي، أكد فيه أن الغارات الجوية السعودية لن تثني القوات الجنوبية عن الاستمرار في تأمين وادي حضرموت ومحافظة المهرة.
وقال المجلس الانتقالي في بيان، إنه "تابع البيان الصادر عن المملكة العربية السعودية الشقيقة، ويؤكد ان تحرك القوات المسلحة الجنوبية جاء استجابة لدعوات أبناء شعبنا الجنوبي لمواجهة التهديدات الأمنية المتمثلة في الجماعات الإرهابية، وقطع امدادات وخطوط التهريب التي ظلّت ميليشيات الحوثي الإرهابية تستخدمها كشريان حياة طيلة العشر سنوات الماضية في وادي وصحراء حضرموت ومحافظة المهرة،".
مضيفاً أن "تحرك القوات المسلحة الجنوبية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار وحماية مؤسسات الدولة ومعالجة الاختلالات الجسيمة التي أثّرت على الخدمات العامة وحياة المواطنين وأمنهم المعيشي".
مؤكداً "انفتاحه على أي تنسيق أو ترتيبات تقوم على أساس ضمان حماية أمن ووحدة وسلامة الجنوب وضمان عدم عودة التهديدات الأمنية، وبما يلبي تطلعات وإرادة شعبنا الجنوبي، والمصالح المشتركة مع الأشقاء في المملكة".
واستغرب المجلس الانتقالي الجنوبي "القصف الجوي الذي استهدف مواقع تتبع قوات النخبة الحضرمية التي تعرضت بالأمس لكمين غادر في نفس المنطقة من المتمردين التابعين للمطلوب أمنياً "عمرو بن حبريش". مشدداً على "ان ذلك لن يخدم أي مسار تفاهم ولن يثني شعب الجنوب عن المضي نحو استعادة كامل حقوقه".
وأكد المجلس الانتقالي "استمرار جهود القوات المسلحة الجنوبية في مواجهة الإرهاب وقطع إمدادات ميليشيات الحوثي الإرهابية، وتأمين وادي حضرموت والمهرة وكافة محافظات الجنوب انطلاقاً من حقّ أبناء الجنوب في تأمين مناطقهم وبلادهم، وفي هذا الصدد يؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي التزامه بالشراكة مع دول التحالف العربي في مواجهة التحديات والتهديدات المشتركة".
مجدداً "تأكيده على استمرار استكمال مضامين والتزامات التفويض الشعبي الجنوبي للرئيس القائد عيدروس الزبيدي". معبراً عن "تقديره الكبير واعتزازه بمساندة ونضال شعبنا الجنوبي المرابط في الميادين والساحات على امتداد جغرافيا التراب الوطني الجنوبي ودعم ومساندة كافة الوزراء وقيادات الوزارات، وكافة المحافظين والمكاتب التنفيذية في المحافظات، وقيادات المؤسسات العامة، والقوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وجالياتنا في دول المهجر".
واختتم المجلس الانتقالي الجنوبي، بيانه بـ "التأكيد أن شعب الجنوبي كان وسيظل جزءاً أصيلاً وشريكاً فاعلاً في أمن واستقرار المنطقة".