إدانة رسمية لطارق بهذه التهمة تفاصيل

اليوم السابع – عدن:

صدر موقف رسمي يدين عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق محمد صالح، بممارسات قمعية واختطافات خارج القانون.

جاء هذا في بيان رسمي لنقابة الصحفيين اليمنيين، أدانت فيه استمرار قوات طارق في اعتقال الإعلامي عادل النزيلي، مطالبة إياه بسرعة إطلاق سراحه.

وقالت النقابة في بيان، إنها "تلقت بلاغا من أسرة الصحفي عادل النزيلي تفيد فيه قيام قوات تابعة لعضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح باحتجاز الزميل الصحفي عادل النزيلي في المخا، ومنعهم من زيارته أو الاطمئنان على وضعه الصحي والقانوني، واحتجازه في مكان يُسمّى “القانونية” دون إجراءات قضائية واضحة".

مضيفة في البيان الذي نشرته على صفحتها الرسمية في "فيس بوك": "تتابع النقابة خلال الاسابيع الأخيرة هذه الواقعة منذ حدوثها في 18 نوفمبر الماضي مع وعود بإطلاق سراح الزميل دون تنفيذها في تصرف يثير الاستياء والاستنكار".

مؤكدة أن "اختطاف الصحفيين واحتجازهم بمعزل عن القانون يمثل انتهاكاً صارخاً للدستور اليمني، والقانون رقم 25 لسنة 1990 بشأن الصحافة والمطبوعات، والمواثيق الدولية المعنية بحرية التعبير وحقوق الإنسان، وهو سلوك لا يليق بجهات يفترض أنها تعمل ضمن إطار الدولة والشرعية".

مشددة على "أن الصحفي عادل النزيلي مارس حقه في النقد وإبداء الرأي حول قضايا الشأن العام، وهو حق مكفول بنصوص دستورية وقانونية لا يجوز بحال من الأحوال تحويله إلى جريمة أو مبرر للعقاب والاختفاء القسري".

وطالبت النقابة، المكتب السياسي لـ"المقاومة الوطنية" بـ "الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي عادل النزيلي دون مماطلة، وتمكين أسرته من زيارته والاطلاع على وضعه الصحي والقانوني بشكل عاجل وتحمله مسئولية ما قد يتعرض له من أذى أو ضرر".

ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين، إلى "محاسبة كل من يثبت تورطه في أي انتهاكات تعرض لها الزميل أو أي إجراءات خارج الأطر القانونية". مجددة "مطالبتها بوقف أي ممارسات تعسفية بحق الصحفيين في جميع المناطق دون استثناء، وتأكيد أن النقد الصحفي ليس جريمة".


يأتي هذا بعد أن تعرض عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق محمد صالح، إلى استهداف عنيف ومباشر وبصورة مفاجئة، أثار ردود أفعال واسعة ومتباينة.
 


وسبق أن كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، لأول مرة ، المعتقلات التي يديرها عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح، وما يمارسها من انتهاكات ممنهجة بحق التهاميين.
 


يذكر أن طارق صالح جمع، عقب انفراط تحالف عمه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح مع جماعة الحوثي وفراره من صنعاء أواخر 2017، منتسبي قوات الحرس الجمهوري مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وبسط سيطرته على مديريات الساحل الغربي التي كانت حررتها الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.