علي ناصر والميسري يبدأن مؤامرة تفاصيل

اليوم السابع - مصر:

بدأ الرئيس الجنوبي الاسبق، والفار من العادلة عن مجزرة "13 يناير" في الجنوب، علي ناصر محمد، مؤامرة جديدة على الجنوب مع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق، حسب ما كشفته مصادر سياسية.

ونشر مكتب علي ناصر خبرا رسميا عن لقاء جمع ناصر مع الميسري في العاصمة المصرية القاهرة، زعم فيه أنه كرس لـ "الحديث حول آخر التطورات السياسية في اليمن والساحة الفلسطينية والمنطقة".

مضيفا: إن ناصر "أكد على ضرورة وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن وذلك عبر حوار وطني شامل لا يستثني ولا يقصي أحد". في اشارة الى مكونات الجنوب المناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال إن "علي ناصر اشاد بالميسري ومواقفه الوطنية فهو يحظى باحترام وتقدير المواطنين لما قدمه خلال فترة توليه وزارة الداخلية". حسب زعمه.

يأتي اللقاء ضمن سلسلة لقاءات ومشاورات يجريها علي ناصر مع القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية الجنوبية والمنتمية لحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) تحت شعار "ايقاف الحرب واستعادة الدولة برئيس وحكومة واحدة وجيش واحد".

يشار إلى أن علي ناصر محمد، تسبب في تفجير حرب اهلية في الجنوب، عبر انقلاب نفذه في 13 يناير 1986م استهله باغتيال جماعي لاعضاء المكتب السياسي لحزب الاشتراكي اليمني الحاكم للجنوب، واستمرت الحرب 11 يوما سقط فيها قرابة 14 ألفاً من القيادات العسكرية والسياسية الجنوبية، قبل ان يفر وحاشيته الى الشمال.