الانتقالي يعلق على فيلم صالح الجديد

اليوم السابع – عدن:

علق المجلس الانتقالي الجنوبي، على الفيلم الوثائقي الجديد الذي بثته قناة "العربية" التابعة للمملكة العربية السعودية بشأن كواليس مقتل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، على يد حلفائه جماعة الحوثي أواخر 2017م.

صدر هذا في تصريح لرئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، أكد فيه أن نهاية علي صالح متوقعة بعد أنه دمر اليمن خلال فترة حكمه الـ 33 عاماً، وغدر بالجنوب وحلفائه في عصابة 7/7 وصولاً الى تحالفه مع جماعة الحوثي، ساخراً من المتغنين بذكرى تولي صالح الرئاسة في 17 يوليو 1978م.

وقال شطارة معلقاً على الفيلم الوثائقي الذي انتجته قناة "العربية" بعنوان "علي عبدالله صالح المعركة الأخيرة": "تولى الرئيس اليمني علي صالح الحكم في الشمال في 18 يوليو 1978م حتى 2011م. تولي مهاتير محمد الحكم في ماليزيا في 16 يوليو 1981م حتى اكتوبر 2003م ثم أعيد انتخابه في 2018م حتى 2020م".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "قبل ايام احتفل باني ماليزيا مهاتير بعيد ميلاده الـ 100، في وقت مايزال البعض يتغنى بصالح الذي هدم اليمن وقتل برصاصة".


يأتي هذا بعد أن كشف عضو اللجنة العامة لحزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) ورئيس اركان قوات "الامن المركزي" سابقا، العميد يحيى محمد عبدالله صالح، عن استمرار تحالف اسرته مع جماعة الحوثي، على الرغم من مقتل عمه على ايديهم أواخر العام 2017م.


يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.