الز بيدي يطلب من فرنسا هذا الأمر بشأن موانئ النفط والغاز تفاصيل

اليوم السابع – الرياض:

طلب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، من جمهورية فرنسا دعم جهود استئناف تصدير النفط والغاز، من خلال تأمين موانئ التصدير من هجمات جماعة الحوثي.

صدر هذا خلال لقائه سفيرة فرنسا لدى اليمن كاترين قورم كمون، لبحث القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية في بلادنا، وفي مقدمتها الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تعيشها البلاد نتيجة استمرار توقف صادرات النفط والغاز، جراء الهجمات الإرهابية التي شنتها مليشيا الحوثي على موانئ التصدير في محافظتي حضرموت وشبوة، وما ترتب على ذلك من تراجع في الإيرادات العامة وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين.

ووفق الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي شدد الزُبيدي على "ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لدعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، بما يسهم في إعادة تنشيط القطاعات الاقتصادية الحيوية، وفي مقدمتها قطاع النفط والغاز، وتأمين موانئ التصدير وتحييدها عن الاستهداف الحوثي".

وبشأن المشاريع التنموية والإنسانية الممولة من جمهورية فرنسا عبر الاتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة، والدور الفاعل الذي تلعبه باريس في دعم جهود الاستقرار وإعادة الإعما في المناطق المحررة، عبّر الزُبيدي عن "تطلعه لتوسيع دائرة الدعم الفرنسي، خصوصاً في مجالات الطاقة، والتعليم، والصحة، وتمكين المرأة والشباب".

وحول مستجدات المسار السياسي وجهود الدفع بعملية السلام الشامل، جدد الزُبيدي "التأكيد على أنه لا يمكن الانخراط في مفاوضات سياسية مع مليشيا مُصنفة دوليا كجماعة إرهابية، وتمثل تهديد حقيقي لأمن واستقرار المنطقة والعالم".

من جانبها أكدت السفيرة الفرنسية "موقف بلادها الثابت في دعم الجهود الدولية الرامية لإحلال السلام في بلادنا، وحرصها على استمرار دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في مختلف المناطق، بالتنسيق مع الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي".

مشيرة إلى "أن فرنسا تدرك حجم التحديات التي تواجه بلادنا، وأنها ستواصل جهودها لمساندة شعبنا وتخفيف معاناته".

تجدر الإشارة إلى أن الحوثيين يهددون بمعاودة استهداف ميناء الضبة في حضرموت، وميناءي النشيمة وقنا في شبوة، إذا ما حاولت الحكومة إستئناف تصدير النفط الخام، مشترطين صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتهم.