رئاسة الانتقالي تباشر مهام حالة الطوارئ

اليوم السابع – عدن: 

باشرت رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، مهام حالة الطوارئ المعلنة للتعامل الأوضاع المعيشية والخدمية المتدهورة التي تمر بها العاصمة عدن وعموم الجنوب، نتيجة فشل الحكومة عن وضع معالجات عاجلة لها.

جاء هذا في اجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الخميس في العاصمة عدن، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية العمومية الأستاذ علي عبدالله الكثيري، وحضور عدد من وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة لهيئة الرئاسة.

وذكر الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي أن "الهيئة وقفت أمام الانهيار المتسارع للأوضاع المعيشية والخدمية، نتيجة عجز الحكومة عن القيام مسؤولياتها تجاه المواطنين، وفشلها في تأمين استمرارية الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والصحة، وايقاف الانهيار المستمر لسعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، وتأخر صرف المرتبات".

مضيفاً: إن "الهيئة استمعت من الكثيري لشرح مفصل حول قرار تشكيل لجنة الطوارئ، وطبيعة مهامها وآلية عملها، والإجراءات العاجلة التي بدأت تنفيذها بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة لتوفير وقود محطات توليد الكهرباء في عدن وبقية المحافظات، وتسريع صرف مرتبات الموظفين والعسكريين، ودعم جهود السلطات المحلية لرفع كفاءة الأداء الخدمي والإداري، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتعزيز الاستقرار الأمني والخدمي بمختلف المحافظات".

وتابع: "وأشادت الهيئة، بإجراء إعادة فتح الطريق الدولي الرابط بين العاصمة عدن وصنعاء عبر محافظة الضالع لدواعٍ إنسانية، وفقا لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، وذلك لتخفيف معاناة المسافرين، لاسيما المرضى وكبار السن والعائلات، وتسهيل مرور القوافل الإغاثية".

مشيرة إلى "أن هذه التوجيهات تعكس حرص الرئيس الزُبيدي على إعلاء القيم الإنسانية، وتؤكد موقف المجلس الانتقالي الجنوبي الداعم لكل ما من شأنه تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في ظل الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا".

وفي ختام الاجتماع "هنأت الهيئة أبناء شعبنا في الجنوب وقواته المسلحة البطلة، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك". سائلة المولى تعالى أن "يُعيد هذه المناسبة العظيمة على شعب الجنوب بالخير واليُمن والبركات، وأن يعمّ الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، وأن تُكلل نضالات شعبنا الجنوبي بمزيد من التقدم نحو تحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والاستقلال واستعادة دولته".