الأجهزة الأمنية تكشف مخططاً تخريبياً يستهدف العاصمة (تفاصيل)

اليوم السابع – عدن:
كشفت الأجهزة الأمنية، تفاصيل مخطط تخريبي تقف وراءه قوى معادية وفي المقدمة حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، حاولت استغلال فعالية احتجاجية على تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية لإغراق العاصمة عدن في الفوضى.
صدر هذا في بيان للجنة الأمنية في العاصمة عدن أوضحت فيه ملابسات الأحداث التي رافقت الفعالية الجماهيرية في ساحة العروض بمديرية خورمكسر.
وقالت اللجنة الأمنية: "في إطار التزام الأجهزة الأمنية الراسخ بحماية حقوق المواطنين، وعلى رأسها الحق في حرية الرأي والتعبير، وحرصها المستمر على تمكين كافة فئات المجتمع من إيصال أصواتهم ومطالبهم بالطرق السلمية، فقد قامت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن بتوفير كافة التسهيلات اللازمة للتظاهرات التي شهدتها المدينة خلال الفترة الماضية".
مضيفة في البيان الذي نشرته الصفحة الرسمية لشرطة عدن على "فيس بوك": "كما أمنت الأجهزة الأمنية مواقع التجمعات، ووفرت الحماية الكاملة للمشاركين فيها دون تمييز، وتعاملت بكل مهنية واحترافية مع هذه الفعاليات، في ظل ظروف معقدة ومتغيرة، وبذلت جهودًا كبيرة للحفاظ على الأمن العام وتجنب أي احتكاكات أو تصعيد، بما يعكس روح المسؤولية والانضباط التي تتحلى بها المؤسسة الأمنية".
وتابعت: "إلا أنه، وفي ختام التظاهرة التي شهدتها ساحة العروض عصر اليوم، قامت مجموعة من العناصر المندسة بين صفوف المتظاهرين بمحاولة الاعتداء المباشر على الأطقم الأمنية وأفراد قوات الأمن، إضافة إلى إثارة أعمال الشغب، وإغلاق الطرقات، في تصرفات خارجة عن إطار السلمية، تهدف إلى تعكير صفو الأمن واستغلال الحريات المكفولة لأغراض تتنافى مع القيم المدنية والنظام العام".
مؤكدة أن "هذه الأعمال المرفوضة تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن المواطنين واستقرار العاصمة، ولا تخدم سوى الأجندات التخريبية التي تسعى لزعزعة السلم الأهلي وجهود ترسيخ الأمن والاستقرار".
معلنةً "منع تنظيم أي تظاهرات أو فعاليات جماهيرية في الوقت الراهن، إلى حين التأكد من توافر الظروف التي تضمن سلميتها والتزام منظميها بالضوابط القانونية، حرصًا على المصلحة العامة، وسلامة المواطنين، وحماية الممتلكات".
وختمت اللجنة الأمنية بيانها بالتأكيد، أن "الأجهزة الأمنية ستواصل أداء مهامها بمهنية، ولن تتهاون في التصدي لأي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار تحت أي ذريعة، كما تجدد دعوتها لجميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي عناصر مشبوهة، حفاظًا على أمن العاصمة واستقرارها، وتفويت الفرصة على كل من يسعى لنشر الفوضى والخراب".