تفاصيل مثيرة لرد اسرائيل على الحوثيين

اليوم السابع - تل أبيب:
تكشفت تفاصيل جديدة ومثيرة للرد العسكري العنيف الذي وجهته اسرائيل لجماعة الحوثي، الاثنين، بعد استفزازها تل أبيب بإطلاقها صاروخاً على مطار "بن غوريون" والتهديد بتكرار الهجمات على المطارات الإسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
صدر هذا في تصريح لمسؤول في الجيش الإسرائيلي، أكد فيه تدمير ميناء الحديدة ومصنع للأسمنت في محافظة الحديدة. وقال وفقا لقناة "العربية": إن "أكثر من 30 طائرة إسرائيلية شاركت في الضربات على الحديدة في اليمن واسقطت 48 قنبلة على ميناء الحديدة ما ادى لتدميره بالكامل".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان: "تدمير بنى تحتية رئيسية للحوثيين في ميناء الحديدة، واستهداف مصنع الباطون (باجل) شرقي الحديدة الذي يعد موردا مهما للحوثيين". مؤكداً "ضرب عدة أهداف للحوثيين في اليمن ردا على هجماتهم الأخيرة".
في المقابل أعلن الحوثيون، أن "طائرات أمريكية وإسرائيلية قصفت بست غارات ميناء الحديدة، واستهدفت بغارات أخرى مصنع أسمنت باجل". وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين ان الغارات اوقعت "شهيدين و42 جريحا من عمال المصنع في حصيلة غير نهائية".
يأتي هذا بعد تمكن جماعة الحوثي من اصابة مطار بن غوريون في تل ابيب بصاروخ قال المتحدث العسكري للحوثيين، الاحد إنه "صاروخ باليستي فرط صوتي أصاب هدفه بنجاح وفشلت المنظومات الاعتراضية الأمريكية والإسرائيلية في اعتراضه، وتوقفت حركة المطار بشكل كامل لأكثر من ساعة".
مضيفاً في بيان نشره على منصة "إكس": تحذيرا لشركات الطيران العالمية من "مواصلة رحلاتها إلى مطار بن غوريون". زاعماً أنه "أصبح غير آمن لحركة الملاحة في ظل استمرار العمليات على المطار". ضمن ما سماه "اسناد غزة حتى وقف العدوان عليها ورفع الحصار عنها".
وصدر اعلان صادم من الولايات المتحدة الأمريكية، تحدث عن صعوبة إنهاء جماعة الحوثي وتقويض قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل.
عزز الاعلان الامريكي، اعلانا كانت الولايات المتحدة أصدرته قبل ايام بشأن عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي لتدمير قدراتها على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً جديداً بشأن الغارات الجوية المستمرة ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها ضد إسرائيل والسفن الأمريكية بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
وسربت مصادر في الولايات المتحدة الأمريكية، عن استنفار جميع القواعد العسكرية الامريكية بالمنطقة إثر معلومات استخباراتية عن استعداد جماعة الحوثي للكشف عن سلاح جديد يضاعف خطر هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن خاصة السفن الأمريكية والإسرائيلية.
كما كشفت الولايات المتحدة ، عن استخدام أسلحة متطورة ولأول مرة في الضربات التي تشنها ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها العسكري ضد السفن الأمريكية وإسرائيل.
في الاثناء ومع استمرار الحملة الامريكية، قدمت أمريكا عرضاً أخيراً لجماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها العسكري وهجماتها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل "دعم فلسطين وإسناد غزة"، مقابل انهاء الغارات الجوية ضد الجماعة.
وبدأت الولايات المتحدة، عمليات حشد جوية وبحرية لإنهاء جماعة الحوثي وتدمير قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الامريكية والإسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة".
وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب.
وكان ترامب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه".
وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.