واشنطن تتراجع مجددا وتعلن عرضا للحوثيين

اليوم السابع - واشنطن:

تراجعت الولايات المتحدة الامريكية، عن هدفها المعلن مسبقاً بإنهاء جماعة الحوثي وتدمير ترسانتها الحربية، مقدمةً عرضاً جديداً إليها لإيقاف الضربات الجوية ضدها.

صدر هذا في تصريح لنائب الرئيس الأمريكي دي فانس لـ "فوكس نيوز"، أكد فيه استعداد بلاده ايقاف الضربات الجوية ضد الحوثيين مقابل إيقاف هجماتها على السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل.

وقال دي فانس في تصريحات نقلتها شبكة "فوكس نيوز": "الحوثيون تعرضوا للقصف وبدأوا يدركون أن لإطلاق النار على سفننا عواقب وخيمة".

مضيفاً: "نحن بوضع جيد يسمح لتوقف الحوثيين عن مهاجمة السفن المدنية وحينها يمكن لحملة القصف أن تنتهي".

مؤكداً أن "الحملة لا تستهدف اليمن وإنما منظمة إرهابية كانت تطلق النار على السفن الأمريكية".

في المقابل واصل الحوثيون، استفزازاتهم لأمريكا بتنفيذ هجوم جديد على حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسون" في البحر العربي، بالطائرات المُسيرة.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان عسكري، الأربعاء، إن "سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية (فينسون) وعدداً من القطع الحربية التابعة لها في البحر العربي وذلك بعدد من الطائرات المسيرة".

مضيفاً في البيان الذي نشره في تغريدة على منصة "إكس": "تأتي هذه العملية بعد 24 ساعة من العملية المباركة التي أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" على المغادرة إلى أقصى شمالي البحر الأحمر باتجاه قناة السويس".

وتابع زاعماً أنه كان من نتائج العملية "إسقاط طائرة إف18، إفشال هجوم جوي كان العدو قد بدأ في تنفيذه على بلدنا، مطاردة حاملة الطائرات بالصواريخ والمسيرات حتى أقصى شمال البحر الأحمر".

مشيراً إلى "نفيذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية مزدوجة استهدف من خلالها أهدافاً حيويةً وعسكريةً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة نوع يافا، وهدفاً حيوياً في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا".

يأتي هذا بعد أن 
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً مفاجئاً بشأن جماعة الحوثي، رد فيه على الانتقادات الموجهة إلى إدارته حول مدى تأثير الضربات العنيفة التي يوجهها الجيش الأمريكي لتدمير ترسانة الحوثيين.
 

وكشفت الولايات المتحدة الأمريكية، ملابسات سقوط طائرة إف 18 أثناء مشاركتها في الضربات الجوية المكثفة ضد جماعة الحوثي لتقويض قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل.
 


وانكشفت تفاصيل صادمة، ولأول مرة، عن تلقي جماعة الحوثي دعماً إستخباراتياً من روسيا الاتحادية، قوض الغارات الأمريكية العنيفة التي يشنها الجيش الأمريكي لتدمير ترسانتها الحربية.
 


وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن ترتيبات بشأن معركة الحسم وإسقاط جماعة الحوثي، واستعادة صنعاء وبقية مدن شمال اليمن، بعد تصعيدها عسكرياً ضد السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
 


يتزامن هذا مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، عن مضاعفة ضرباتها الجوية الفتاكة ضد جماعة الحوثي على مدار 24 ساعة، رداً على تصعيدها ضد السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".

وقالت القيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM" في تغريدة على منصة "إكس": "ضربات جوية على مدار الساعة من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75) ويو إس إس كارل فينسن (CVN 70) على عدة مواقع للحوثيين المدعومين من إيران...".

 

وصدر اعلان صادم من الولايات المتحدة الأمريكية، تحدث عن صعوبة إنهاء جماعة الحوثي وتقويض قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل.
 


عزز الاعلان الامريكي، اعلانا كانت الولايات المتحدة أصدرته قبل ايام بشأن عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي لتدمير قدراتها على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
 

وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً جديداً بشأن الغارات الجوية المستمرة ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها ضد إسرائيل والسفن الأمريكية بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
 

وسربت مصادر في الولايات المتحدة الأمريكية، عن استنفار جميع القواعد العسكرية الامريكية بالمنطقة إثر معلومات استخباراتية عن استعداد جماعة الحوثي للكشف عن سلاح جديد يضاعف خطر هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن خاصة السفن الأمريكية والإسرائيلية.
 

 
كما كشفت الولايات المتحدة ، عن استخدام أسلحة متطورة ولأول مرة في الضربات التي تشنها ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها العسكري ضد السفن الأمريكية وإسرائيل.

 


في الاثناء ومع استمرار الحملة الامريكية، قدمت أمريكا عرضاً أخيراً لجماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها العسكري وهجماتها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل "دعم فلسطين وإسناد غزة"، مقابل انهاء الغارات الجوية ضد الجماعة.
 

وبدأت الولايات المتحدة، عمليات حشد جوية وبحرية لإنهاء جماعة الحوثي وتدمير قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الامريكية والإسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة".
 

وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب.
 


وكان ترامب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه".
 


وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.