اعلان امريكي بشأن الغارات القادمة

اليوم السابع – عدن: تواصل قوات #القيادة_المركزية_ الامريكية (#سنتكوم) علي متن حاملة الطائرات يو اس اس هاري اس ترومان (CVN75) وحاملة الطائرات يو اس اس كارل فينسون (CVN70) تنفيذ العمليات ضد الحوثيين المدعومين من ايران علي مدار الساعة pic.twitter.com/csstssnhvL بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية منها عمليتان تم تنفيذهما على هدفين حيويين للعدو الصهيوني في يافا وعسقلان المحتلتين، والأخرى استهدفت عددا من القطع الحربية المعادية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية ترومان شمالي البحر الأحمر. pic.twitter.com/ZW8gAkfxLr
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، إعلاناً بشأن الغارات الجوية القادمة على جماعة الحوثي الرامية لتدمير ترسانتها العسكرية وقدراتها رداً على هجماتها على السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل.
صدر هذا في تصريح لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أكدت فيه تواصل أن الغارات الجوية على الحوثيين ستتواصل على مدار الساعة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) إن قوات القيادة المركزية الامريكية (سنتكوم) تواصل على متن حاملة الطائرات يو اس اس هاري اس ترومان (CVN75) وحاملة الطائرات يو اس اس كارل فينسون (CVN70) تنفيذ العمليات ضد الحوثيين المدعومين من ايران على مدار الساعة".
في المقابل أعلنت جماعة الحوثي شن هجوم جديد على حاملة الطائرات "ترومان" في البحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان على حسابه في منصة "إكس": "نفذ سلاح الجو المسير في عمليتين عسكريتين متزامنتين بطائرتين مسيرتين أولاهما استهدفت هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، والأخرى استهدفت هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلانَ المحتلة".
مضيفاً: "في إطار الرد على العدوان الأمريكي المستمر على بلدنا بشكل يومي نفذ سلاح الجو المسير والقوات البحرية عملية عسكريةً مشتركةً استهدفت القطع الحربية المعادية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) شمالي البحر الأحمر وذلك بعددٍ من الطائرات المسيرة". حد زعمه.
يأتي هذا بعد أن أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، إعلاناً عاجلاً بشأن الحملة العسكرية التي تنفذها ضد جماعة الحوثي، ردا على استمرار هجماتها ضد السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
وشرعت الأمم المتحدة، التمهيد لإنهاء الحملة العسكرية الأمريكية المتواصلة ضد جماعة الحوثي، رداً على هجماتها المستمرة على السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل، بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
وصدر اعلان صادم من الولايات المتحدة الأمريكية، تحدث عن صعوبة إنهاء جماعة الحوثي وتقويض قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل.
عزز الاعلان الامريكي، اعلانا كانت الولايات المتحدة أصدرته قبل ايام بشأن عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي لتدمير قدراتها على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً جديداً بشأن الغارات الجوية المستمرة ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها ضد إسرائيل والسفن الأمريكية بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
وسربت مصادر في الولايات المتحدة الأمريكية، عن استنفار جميع القواعد العسكرية الامريكية بالمنطقة إثر معلومات استخباراتية عن استعداد جماعة الحوثي للكشف عن سلاح جديد يضاعف خطر هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن خاصة السفن الأمريكية والإسرائيلية.
كما كشفت الولايات المتحدة ، عن استخدام أسلحة متطورة ولأول مرة في الضربات التي تشنها ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها العسكري ضد السفن الأمريكية وإسرائيل.
في الاثناء ومع انتهاء الاسبوع الثاني للحملة الامريكية، قدمت أمريكا عرضاً أخيراً لجماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها العسكري وهجماتها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل "دعم فلسطين وإسناد غزة"، مقابل انهاء الغارات الجوية ضد الجماعة.
وبدأت الولايات المتحدة، عمليات حشد جوية وبحرية لإنهاء جماعة الحوثي وتدمير قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الامريكية والإسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة".
وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب.
وكان ترامب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه".
وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.