البنتاغون تعلن وصول قوة ضاربة لردع الحوثيين

اليوم السابع – واشنطن:

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، رسمياً، وصول قوة ضاربة من الجيش الأمريكي إلى الشرق الأوسط لردع جماعة الحوثي وتدمير قدراتها العسكرية وتهديداتها للسفن الحربية الامريكية واسرائيل.

صدر هذا في تصريح للقيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM" أكدت فيه وصول حاملة الطائرات "فينسون" ذات السجل الحافل بالعمليات العسكرية الناجحة.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في تغريدة على منصة "إكس": "حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون (CVN 70) مع جناحها الجوي المكون من طائرات إف-35 سي لايتنينج 2 تعمل جنبًا إلى جنب مع يو إس إس هاري إس ترومان (CVN 75) في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".


وتعد حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" القلب النابض للقوة الأمريكية في البحار، كونها واحدة من أكبر وأقوى حاملات الطائرات في العالم، مصممة لتكون أكثر من مجرد أداة قتالية، بل قوة إستراتيجية متحركة تفرض هيبتها في أرجاء البحر.

ويمكن حاملة الطائرات "كارل فينسون" البقاء في البحر لفترات غير محدودة تقريباً دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود، كونها مزودة بمفاعلين نوويين، ما يجعلها رمزاً للاستمرارية في أي مهمة عسكرية قد تمتد لأشهر.

وتستوعب الحاملة العملاقة أكثر من 5000 فرد، ما بين 3000 بحار و2000 من أفراد الجناح الجوي، الذين يديرون أكثر من 60 طائرة مقاتلة وهجومية. لتكون منصة متكاملة للعمليات الجوية والبحرية.


يأتي هذا بعد أن أصدرت الولايات المتحدة الامريكية، إعلاناً صادماً لعملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي بشأن تدمير قدراتها على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
 

وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً جديداً بشأن الغارات الجوية المستمرة ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها ضد إسرائيل والسفن الأمريكية بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
 

وسربت مصادر في الولايات المتحدة الأمريكية، عن استنفار جميع القواعد العسكرية الامريكية بالمنطقة إثر معلومات استخباراتية عن استعداد جماعة الحوثي للكشف عن سلاح جديد يضاعف خطر هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن خاصة السفن الأمريكية والإسرائيلية.
 

وكشفت الولايات المتحدة الأمريكية، عن استخدام أسلحة متطورة ولأول مرة في الضربات التي تشنها ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها العسكري ضد السفن الأمريكية وإسرائيل.
 


وقدمت الولايات المتحدة، عرضاً أخيراً لجماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها العسكري وهجماتها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل "دعم فلسطين وإسناد غزة"، مقابل انهاء الغارات الجوية ضد الجماعة.
 


وفاجأت امريكا، جماعة الحوثي، بارسال قوات إضافية إلى المنطقة للمشاركة في عمليات تدمير قدراتها العسكرية ردا على تصعيدها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".
 

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدء مرحلة جديدة من العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً بالقضاء عليها وتدمير قدراتها تماماً، رداً على تصعيدها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل.
 

وأصدرت أمريكا إعلاناً كشفت فيه أن الغارات القادمة ضمن حملتها العسكرية المتواصلة على اليمن، ستكون الاشد، وأنها ستستخدم قنابل غير مسبوقة في غاراتها على جماعة الحوثي، ردا على استمرارها في التصعيد العسكري ضد السفن الأمريكية وإسرائيل.
 

وبدأت الولايات المتحدة، عمليات حشد جوية وبحرية لإنهاء جماعة الحوثي وتدمير قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الامريكية والإسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة".
 

ونفذت أمريكا غارات جوية مكثفة على جماعة الحوثي في محافظة صعدة مستخدمة قنابل "ستورم بريكر" المتطورة والفتاكة، رداً على تصعيد جماعة الحوثي بتهديدها بمعاودة استهداف السفن الأمريكية والاسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".
 

وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب.
 


وكان ترامب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه".
 


وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.