توافق أمريكي سعودي بشأن الضربات ضد الحوثيين

اليوم السابع – أمريكا:

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن توافقها مع المملكة العربية السعودية بشأن الضربات التي يوجهها الجيش الأمريكي ضد جماعة الحوثي رداً على هجماتها على السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".

صدر هذا في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أكدت فيه إجراء وزير الدفاع بيت هيغسيث مباحثات مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، بشأن العمليات العسكرية لتقويض قدرات الحوثيين على شن هجمات على السفن وإسرائيل.

وقال المتحدث باسم "البنتاغون" شون بارنيل في تصريح صحفي، إن "وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الدفاع السعودي، صاحب السمو الملكي خالد بن سلمان، لتبادل وجهات النظر حول الوضع الأمني ​​الإقليمي، بما في ذلك التقدم المحرز في العمليات الأمريكية الرامية إلى تقويض قدرات الحوثيين والحفاظ على حرية الملاحة في البحر الأحمر".

مضيفاً أن "الجانبين ناقشا فرص توسيع الشراكة الأمريكية السعودية في الشؤون الدفاعية، واتفقا على مواصلة التواصل الوثيق".

يأتي هذا بعد أن 
وجهت جماعة الحوثي، اتهاماً مباشراً للمملكة العربية السعودية، بأنها بدأت ما سمته "مغامرة بمصالحها"، عبر المشاركة في الغارات التي تشنها الولايات المتحدة الامريكية على الجماعة في اليمن بهدف انهاء قدراتها العسكرية وتهديداتها للسفن الامريكية واسرائيل.
 


وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن بدء قواتها تنسيقا عسكرياً جوياً مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في مواجهة التطورات والمستجدات ابرزها التصعيد ضد جماعة الحوثي.
 

وكشفت أمريكا، رسمياً، استخدام أسلحة متطورة ولأول مرة في الضربات التي تشنها ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها العسكري ضد السفن الأمريكية وإسرائيل.
 


وقدمت الولايات المتحدة الأمريكية، عرضاً أخيراً لجماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها العسكري وهجماتها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل "دعم فلسطين وإسناد غزة"، مقابل انهاء الغارات الجوية ضد الجماعة.
 


وفاجأت أمريكا، جماعة الحوثي، بارسال قوات إضافية إلى المنطقة للمشاركة في عمليات تدمير قدراتها العسكرية ردا على تصعيدها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".
 

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدء مرحلة جديدة من العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً بالقضاء عليها وتدمير قدراتها تماماً، رداً على تصعيدها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل.
 

وأصدرت الولايات المتحدة الامريكية، إعلاناً كشفت فيه أن الغارات القادمة ضمن حملتها العسكرية المتواصلة على اليمن، ستكون الاشد، وأنها ستستخدم قنابل غير مسبوقة في غاراتها على جماعة الحوثي، ردا على استمرارها في التصعيد العسكري ضد السفن الأمريكية وإسرائيل.
 

وبدأت الولايات المتحدة، عمليات حشد جوية وبحرية لإنهاء جماعة الحوثي وتدمير قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الامريكية والإسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة".
 

ونفذت أمريكا غارات جوية مكثفة على جماعة الحوثي في محافظة صعدة مستخدمة قنابل "ستورم بريكر" المتطورة والفتاكة، رداً على تصعيد جماعة الحوثي بتهديدها بمعاودة استهداف السفن الأمريكية والاسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".
 

وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب.
 


وكان ترامب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه".
 


وأعلنت جماعة الحوثي، مقتل وإصابة 200 شخص بغارات شنتها طائرات حربية أميركية على صنعاء وعدد من المحافظات منذ منتصف مارس الماضي، في أول رد عملي على تهديداتها بمعاودة مهاجمة السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".
 


وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.