اعلان عاجل لناطق القوات الجنوبية بيان

اليوم السابع – عدن:

أصدر الناطق باسم القوات الجنوبية المقدم محمد النقيب، إعلاناً عاجلاً برفع الجاهزية القتالية العالية والكفاءة والاحترافية لتحقيق نصر جديد على صعيد استعادة دولة الجنوب.


صدر هذا في تصريح بمناسبة حلول ذكرى تحرير العاصمة عدن من جماعة الحوثي وقوات الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، عقب اجتياحها الجنوب في 2015م.

وقال النقيب: إن "الوقوف عند هذا التاريخ الملحمي (27 رمضان)، من عام 2015، يجعلنا أكثر ثقة بالنصر وأعظم إيمانا بالتضحية وأكثر قوة، فالمقاومة الجنوبية الباسلة  التي صنعت ذات النصر، غدت اليوم قوات مسلحة على قدر عال من الكفاءة والاحترافية والإعداد القتالي والجاهزية بكل متطلبات الردع والحسم".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "في هذا اليوم  الأغر (27 رمضان) من عام 2015، انطلقت عملية تحرير العاصمة عدن، عملية (السهم الذهبي) بدعم وإسناد من دول التحالف العربي، والتي تمكن من خلالها أبطال المقاومة الجنوبية بمشاركة ميدانية للقوات الإماراتية من تحرير كامل العاصمة عدن ودحر المليشيات الحوثية إلى خارجها، ومن ثم إلى خارج أسوار الجنوب وحدوده". 

وتابع: "منذ انطلاق العملية، تحولت شوارع العاصمة عدن وكل بقعة منها، إلى جحيم تكتوي به المليشيات الحوثية الإرهابية، جحيم قلب موازين المعركة، وأثبت على أرض الواقع أن الجنوب ومنه العاصمة عدن، مقبرة الغزاة".

مؤكداً أنه "كان انتصاراً ملحمياً ألحق بالمشروع الإيراني ومخططاته ومليشياته الإرهابية أقسى هزيمة وشكل قاعدة انطلاق لتحرير مدن أخرى وانتصارات توالت تباعاً على امتداد الجنوب وجبهاته الحدودية وميادين الحرب على الإرهاب".

وخلص إلى القول: "إننا نستذكر بتعظيم وإجلال الشهداء والجرحى من أبطال المقاومة الجنوبية وإخوانهم أبطال القوات الإماراتية، مجسدين تلك البطولات العسكرية التاريخية التي سطروها مخلدين انتصارتها الملهمة مجددين إياها بذات الروح الفدائية والشجاعة والإقدام في الجبهات ومسارح الحرب على الإرهاب".


وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.

يذكر أن حزب الاصلاح سيطر على حكومة الشرعية وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وغيرها من الدول.