خفر سواحل الجنوب تتلقى اوامر حاسمة

اليوم السابع – عدن:

تلقت قوات خفر السواحل الجنوبية أوامر حاسمة من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، بشأن حماية السواحل والمياه الإقليمية.

صدر هذا أثناء لقاء الزُبيدي في العاصمة عدن رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء الركن خالد علي القملي، للإطلاع على مستوى الجاهزية والاستعداد لدى منتسبيها لتنفيذ المهام الموكلة إليهم في حماية السواحل والمياه الإقليمية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتعزيز القدرات العملياتية في مجال الأمن البحري.

وذكر الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي أن "الزُبيدي استمع إلى تقرير حول نتائج الورشة التحضيرية لمؤتمر شراكة الأمن البحري اليمني (YMSP)، التي عُقدت مؤخرًا في العاصمة الأردنية عمّان".

وشدد الزُبيدي على "ضرورة الاستفادة من مخرجاتها لتعزيز قدرات خفر السواحل، وتحسين آليات التعاون الدولي في مجال الأمن البحري". مشيداً بـ "الجهود المبذولة في تطوير آليات الشراكة الأمنية البحرية".

مؤكداً "أهمية رفع الجاهزية الأمنية، وتعزيز التنسيق المشترك مع الجهات الإقليمية والدولية لحماية المياه الإقليمية والتصدي للتهديدات البحرية المختلفة".

يأتي هذا بعد أن 
أصدرت جماعة الحوثي، تحذيرا ناريا للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، توعدتهما فيه بهجمات اعنف من هجماتها قبل اعلان الهدنة مطلع 2022م، باسلحة اقوى وافتك قالت انها باتت تملكها.
 

وتحدت جماعة الحوثي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشن هجوم جديد على القوات الأمريكية، هو الأول من نوعه منذ توليه منصبه أواخر يناير الماضي، ما ينذر برد عسكري حازم.
 


واستدعت الولايات المتحدة الأمريكية، قاذفات القنابل الاستراتيجية العملاقة إلى اليمن، ضمن تحركات عسكرية استعداداً لأي استفزاز من جماعة الحوثي حال معاودتها مهاجمة إسرائيل أو استهداف أي سفينة في البحر الأحمر وخليج عدن. 
 


وتوعدت الولايات المتحدة الأمريكية، جماعة الحوثي، برد حازم وغير مسبوق، حال اقدامها على أي استفزاز سواء بمعاودة تهديد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن أو شن هجمات على إسرائيل.
 


والشهر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها "ستبقى في مواكبة ورصد للاوضاع في فلسطين وغزة ومراقبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى". متوعدة باستئناف هجماتها على اسرائيل والسفن الاسرائيلية والمتجهة اليه "إذا نكثت اسرائيل بالاتفاق".

وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، كشف في 16 يناير الماضي، "تنفيذ عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية إسناداً لغزة". حسب تعبيره.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.