خبير يكشف عاهة الاقتصاد اليمني الاولى

اليوم السابع – عدن:
كشف خبير جنوبي، عاهة الاقتصاد المحلي الاولى ومكمن فشله وسبب تدهوره المستمر الذي فاقم المعاناة الإنسانية والأوضاع المعيشية في العاصمة عدن وعموم الجنوب.
صدر هذا في تصريح لرئيس المركز الوطني لدراسات والتنمية عدن، مقرر الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي نصر صالح هرهرة، أكد فيه أن الاقتصاد لن يتحسن في ظل فشل وعجز مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.
وقال هرهرة في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "لا يمكن يتحسن الاقتصاد الا بمحو الأمية الاقتصادية للقائمين عليه وصانعي السياسات الاقتصادية".
لا يمكن يتحسن الاقتصاد الا بمحو الأمية الاقتصادية للقائمين عليه وصانعي السياسات الاقتصادية
— Nasr Harhara (@NsrHarhara) February 23, 2025
يأتي هذا بعد أن أحرجت هيئة مكافحة الفساد، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمطالبتها إياه بكشف حجم ثروته وأملاكه، معتبرة ذلك أول خطوة لتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
وسجل الريال اليمني، إنهياراً جديداً أمام الدولار الأمريكي متجاوزا حاجز 2363 ريالاً، كما تراجع مقابل الريال السعودي الواحد إلى 618 ريالاً.
وأعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، أربعة مطالب عاجلة لإنقاذ العملة من الانهيار بعد تدهور سعر صرفها مقابل العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة.
واجتاحت العاصمة عدن، نيران مشتعلة أضاءت ليلها المظلم الذي تغرق فيه، نتيجة عجز وفشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية ووضع حد لإنهيار العملة.
وصدر إعلان جنوبي جريء وقوي، كشف المستور بشأن التطورات الراهنة ومجريات الاحداث المتسارعة، وتدهور الاوضاع العامة في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، جراء الفساد المتفشي وتفاقم معاناة المواطنين، كاشفا علاقة الفساد في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بالرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
وكشفت مصادر عن بدء رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، إجازة استجمام في الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت يعاني فيه المواطنون من تفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن تدهور المعيشة والخدمات خاصة الكهرباء، واستمرار انهيار العملة.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.