الانتقالي يطرح الحل الملغي لكهرباء عدن

اليوم السابع – عدن:

طرح المجلس الانتقالي الجنوبي، اعتماد الحل الملغي لأزمة كهرباء العاصمة عدن بما يضمن توفير التيار الكهربائي خلال شهر رمضان المبارك وبصورة مستمرة.

صدر هذا خلال اجتماع برئاسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، كرّس لمناقشة أوضاع الكهرباء في العاصمة عدن خلال شهر رمضان المبارك.

وذكر الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن "الاجتماع، الذي حضره رئيس الجمعية الوطنية، الاستاذ علي الكثيري، والقائم بأعمال الأمين العام للأمانة العامة، اللواء كمال همشري، استعرض التحديات التي تواجه قطاع الكهرباء، وفي مقدمتها عدم توفر الوقود الكافي لتشغيل محطات التوليد بطاقتها الكاملة، والبدائل الممكنة لمحطات الطاقة المشتراة التي تم إنهاء عقودها".

مضيفاً أن "الزُبيدي استمع من الحاضرين إلى جُملة من الآراء والمقترحات بشأن الإجراءات العاجلة الممكن اتخاذها لضمان استقرار التيار الكهربائي وتحسين الخدمة للمواطنين، خلال الشهر الفضيل".

مؤكداً أن "الرئيس القائد وجه في ختام الاجتماع الحاضرين بالبقاء في حالة انعقاد دائم، لتدارس الحلول الممكنة، والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان استدامة الخدمة".


يأتي هذا بعد أن اجتاحت العاصمة عدن، نيران مشتعلة أضاءت ليلها المظلم الذي تغرق فيه، نتيجة عجز وفشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية ووضع حد لإنهيار العملة.
 

وخرجت منظومة الكهرباء بالكامل في عدن عن الخدمة، فجر الأربعاء الماضي، نتيجة نفاد الوقود في محطة الرئيس، عقب أيام من توقف محطات التوليد الأخرى العاملة بالديزل والمازوت، وعجز الحكومة عن توفير كميات إسعافية لضمان استمرار التيار الكهربائي.

وصدر إعلان جنوبي جريء وقوي، كشف المستور بشأن التطورات الراهنة ومجريات الاحداث المتسارعة، وتدهور الاوضاع العامة في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، جراء الفساد المتفشي وتفاقم معاناة المواطنين، كاشفا علاقة الفساد في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بالرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.

 

وكشفت مصادر عن بدء رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، إجازة استجمام في الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت يعاني فيه المواطنون من تفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن تدهور المعيشة والخدمات خاصة الكهرباء، واستمرار انهيار العملة.
 


وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.