سياسي يكشف ادوات اسقاط الانتقالي

اليوم السابع – عدن:

كشف سياسي جنوبي بارز، عن أدوات مخطط ينفذه حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) لإسقاط المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.

صدر هذا في تصريح لرئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة الشيخ لحمر بن علي لسود، كشف فيه أدوات الاصلاح إسقاط عدن في مخطط الفوضى.

وقال الشيخ لسود: "يظن الحالمون بإسقاط الانتقالي أن سلاحهم هو الخبز والماء والكهرباء، لكنهم ينسون أن شعب الجنوب اعتاد الصمود حتى في أشد الظروف".

وأضاف مخاطباً الاصلاح في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "ما اعتبرتموه نقطة ضعف، هو في الحقيقة وقود يزيده إصراراً على المضي نحو تحقيق أهدافه".


وتابع في تغريدة ثانية: " شعب الجنوب ليس شعبًا ينتظر الإملاءات، بل لديه خياراته وقراره المستقل. في يده مفاتيح التغيير، وعلى أرضه يصنع معادلته السياسية التي لا تقبل التنازلات".

مختتماً بالقول: "من يراهن على سقوطه، يخسر الرهان قبل أن يبدأ".

يأتي هذا بعد أن 
تمكنت قوات الأمن الجنوبية، من تحقيق إنجاز غير مسبوق، تمثل في القبض على خلية كاملة تابعة لحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) كانت تستهدف إسقاط العاصمة عدن في الفوضى.
 

وكشفت مصادر سياسية عن تمويل حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، مخططاً تخريبياً خطيراً يستهدف إسقاط العاصمة عدن وعموم الجنوب في الفوضى.
 


وكانت مصادر كشفت تفاصيل حصرية بشأن مخطط خطير يستهدف إسقاط العاصمة عدن في الفوضى بغطاء الاحتجاج على تدهور أوضاع المعيشة والخدمات وانهيار سعر صرف العملة، وعجز مجلس القيادة الرئاسي والحكومة عن معالجة ذلك.  
 

وفضحت الدائرة الاقتصادية في المجلس الانتقالي الجنوبي، سر أزمة إنهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم الجنوب، وهوية الطرف الذي يقف وراءها والهدف من ذلك في ظل فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في وضع حد لذلك.
 


واجتاحت العاصمة عدن، نيران مشتعلة أضاءت ليلها المظلم الذي تغرق فيه، نتيجة عجز وفشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية ووضع حد لإنهيار العملة.
 

وخرجت منظومة الكهرباء بالكامل في عدن، فجر الأربعاء، عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود في محطة الرئيس، عقب أيام من توقف محطات التوليد الأخرى العاملة بالديزل والمازوت، وعجز الحكومة عن توفير كميات إسعافية لضمان استمرار التيار الكهربائي.

وصدر إعلان جنوبي جريء وقوي، كشف المستور بشأن التطورات الراهنة ومجريات الاحداث المتسارعة، وتدهور الاوضاع العامة في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، جراء الفساد المتفشي وتفاقم معاناة المواطنين، كاشفا علاقة الفساد في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بالرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.

 


وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك خاصة بعد أن سجل الدولار الأمريكي 2360 ريالاً والريال السعودي 617 ريالاً، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.