كشف تفاصيل مفاجئة عن تحرير صنعاء

اليوم السابع – عدن:

كشفت مصادر تفاصيل مفاجئة وغير متوقعة لمعركة مرتقبة لتحرير صنعاء من جماعة الحوثي، والترتيبات الجارية لإطلاق العملية رسمياً والسيطرة على المدينة.

من بين تلك المصادر، الناشط السياسي والإعلامي الجنوبي صلاح بن لغبر، الذي دعا إلى وضع المسؤولين المقيمين في الفنادق بالخارج وأبنائهم في مقدمة الصفوف بجبهات القتال ضد الحوثيين.

وقال بن لغبر: "إذا أردتم معركة باتجاه صنعاء فيجب أن يتقدمها أبناء كل المسؤولين في الرئاسة والوزراء، أن يتم توزيع وكلاء الوزارات والمحافظين ووكلائهم في مقدمة الجبهات".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "أن يشارك من يستلمون رواتب ومخصصات  بالدولار في السفارات النائمة وحتى المبتعثين من أبناء وأقارب المسؤولين في قلب المعركة، وأن يتقدم الهجوم المسؤولون القابعون في الفنادق ولابسو الكرافتات منذ عشر سنوات".

وتابع: "حتى الناشطات والمبتعثات والمقربات من المسؤولين القابعات في القاهرة وعواصم العالم، يجب أن يكنّ في الجبهة كممرضات ومسعفات، وأن يكون أعضاء مجلس النواب والشورى طباخين وطباخات في قلب المعسكرات والجبهات..".

مختتماً بالقول: "أما إن فكرتم أن تُقاتلوا بالفقراء وعيال الناس ثم تعودون للقصور والمسؤوليات والسيارات الفارهات، فهيهات هيهات. كان زمان وجَبَر (مثل مصري)".


يأتي هذا بعد أن أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، شرطاً وحيداً مقابل خوض القوات الجنوبية معركة لتحرير صنعاء من جماعة الحوثي شمال اليمن.

 

ووجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس بن قاسم الزُبيدي، نداءً إلى سكان مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
 


وصدر تحذير عاجل من كمين ينصبه حزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، للمجلس الانتقالي الجنوبي، من شأنه توريطه في اتفاق بشأن قضية الجنوب.
 


ويترافق التحذير مع تحذير سياسيين جنوبيين من توجه المجلس الانتقالي الجنوبي تحت الضغوط الاقليمية والدولية الى الانزلاق للقتال دفاعاً عن الوحدة التي يؤكد ميثاق المجلس انتهاءها بإجتياح قوى الشمال للعاصمة عدن وعموم مدن الجنوب في 1994م.
 


وسيطر حزب الاصلاح على حكومة "الشرعية" بجانب حزب الرئيس الاسبق (المؤتمر الشعبي) ومعظم سلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وغيرها من الدول.

يذكر أن معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (اخوان اليمن) تمركزت في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.