امريكا تقدم عرضا اخيرا لجماعة الحوثي
اليوم السابع – واشنطن: واشنطن قدّمت عرضها الأخير والسلمي إلى جماعة #الحوثي!
قدمت الولايات المتحدة الامريكية، لجماعة الحوثي عبر وسطاء، عرضاً وصف بأنه الاخير، لتلافي حرب واسعة وشاملة قد تشنها واشنطن ضد الجماعة، بالتنسيق مع دول في المنطقة بينها اسرائيل.
كشف هذا المدير التنفيذي لمعهد واشنطن مسؤول المناصرة في الكونجرس الأمريكي سيف المثنى، الذي أكد تقديم أمريكا عرضاً للحوثيين.
وقال المثنى في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "واشنطن قدّمت عرضها الأخير والسلمي إلى جماعة الحوثي!".
ولم تفصح المصادر السياسية، عن طبيعة العرض الامريكي عدا وصفه بأنه "عرض سلمي"، في اشارة لتسريبات سابقة عن الاعتراف بالجماعة وسلطتها ورفعها من القائمة الامريكية لمنظمات الارهاب وداعميها.
في مقابل ايقاف جماعة الحوثي هجماتها على السفن الاسرائيلية والامريكية والبريطانية وعلى اسرائيل، على وعد امريكي بالدفع الى اتفاق سريع يوقف الحرب في غزة ويطلق جميع الرهائن، يجري الاعداد لجولة مفاوضاته في القاهرة الاسبوع المقبل.
لكن جماعة الحوثي حسب آخر خطاب لزعيمها عبدالملك الحوثي، تصر على ايقاف الحرب في غزة ورفع الحصار عنه، اولا لايقاف هجماتها التي توعدت باستمرار ما سمته "عمليات اسناد غزة بشكل مكثف وتصاعدي" واعلنت "الاستعداد لحرب مفتوحة مع اسرائيل وامريكا".
يأتي هذا بعد أن بدأت إسرائيل، عمليات تسعى لتحديد موقع زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي وقيادات الجماعة، تمهيدا لاستهدافها على غرار الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية، حرباً استباقية ضد الحوثيين، عبر تحالف عسكري جديد بقيادتها لتقويض قدراتهم العسكرية على شن هجمات على إسرائيل وسفنها والسفن المتجهة إليها بدعوى "دعم فلسطين ومقاومتها".
واستنفرت إسرائيل، قواتها لردع واسع لجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة على اسرائيل وسفنها والسفن المتجهة اليها بدعوى "دعم فلسطين ومقاومتها".
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، رسمياً، علاقة جماعة الحوثي بإسقاط مقاتلة أمريكية من نوع (إف - 18) في مياه البحر الأحمر.
وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي أعلن الاسبوع الماضي ان جماعته استهدفت في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، خلال عام "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". حسب تعبيره.
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.