قوات الجنوب تستعد لمعركة حضرموت بسلاح ثقيل
اليوم السابع – حضرموت:
أدخلت القوات الجنوبية، سلاحاً ثقيلاً في إطار استعداداتها لخوض معركة تحرير حضرموت من قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).
كشفت هذا مصادر عسكرية، أكدت بدء تدريب مقاتلي لواء حضرموت على استخدام المدافع المضادة للطيران.
وأفادت المصادر العسكرية بأن لواء حضرموت، دشن اليوم، دورة تدريبية تخصصية على استخدام مدافع 23 (م/ط)، في المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا.
مضيفة أن أركان حرب لواء حضرموت المقدم الركن سالم عمر بن حسينون شهد انطلاق الدورة التدريبية التخصصية، لتعزيز مهارات أفراد اللواء وتطوير قدراتهم الفنية في التعامل مع منظومات الأسلحة المضادة للطائرات، ورفع كفاءة القوات وجاهزيتها.
موضحة أن الدورة تشمل تدريبات نظرية وعملية حول تشغيل وصيانة واستخدام سلاح 23 م/ط ،بإشراف نخبة من المدربين العسكريين ذوي الخبرة.
مشيرة إلى حرص قيادة المنطقة العسكرية الثانية على بناء القدرات العسكرية المتخصصة باعتبارها من أولوياتها، لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
يأتي هذا بعد أن أصدرت محافظة حضرموت، إعلاناً رسمياً بالإستقلال عن شمال اليمن وجنوبه، في خطوة غير متوقعة، على خلفية تجاهل مجلس القيادة الرئاسي، مطالب أبنائها.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وجه ولأول مرة، اتهاماً رسمياً، لقوات الجيش التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، بالغدر والإرهاب، متوعداً باتخاذ الاجراءات اللازمة على مختلف المستويات.
وأعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مستجدات وتفاصيل صادمة للمجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) بحق ضباط سعوديين في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
وعلق رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، على المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، بحق التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في سيئون بمحافظة حضرموت.
وصدر بيان عاجل بشأن أحداث سيئون الفاجعة التي أودت بحياة ضابطين من القوات السعودية وأصابت ثلاثة آخرين، جراء هجوم شنه جندي من الاخوان.
وانكشفت هوية ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، بحق قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في محافظة حضرموت.
وجاءت المجزرة المروعة بعد تصاعد مجاهرة تنظيم الإخوان بنفوذه في سيئون، وآخر ذلك تحويل بطولة "كأس حضرموت" الى منصة ترويج لحركة "حماس" والفصائل الفلسطينية المتطرفة والارهابية التي اشعلت الحرب المتواصلة في غزة وتسببت بمئات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين.