بن بريك يفوض السعودية بهذا الرد على مجزرة سيئون

اليوم السابع – الإمارات:

فوض السياسي الجنوبي البارز الشيخ هاني بن بريك، المملكة العربية السعودية برد حازم على مجزرة قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في سيئون بمحافظة حضرموت.

صدر هذا في تصريح لبن بريك، أكد فيه دعم كافة إجراءات السعودية في ملاحقة منفذ مجزرة سيئون ومن يقف خلفه.

وقال بن بريك: "باسمي وباسم كل أبطال المقاومة الجنوبية الأشاوس الذين تشاركوا حمل السلاح جنباً إلى جنب مع أبطال التحالف العربي في جبهات الشرف والعزة في وجه المليشيات الحوثية الفارسية الإرهابية وكل قوى الإرهاب الشيطانية".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "ندين بشدة الفعل الجبان الغادر الذي تعرضت له القوات السعودية - التي هي قواتنا - في سيئون وأدى لارتقاء شهيدين إلى جنات الخلد وإصابة آخر".

واختتم بقوله: "نؤكد دعمنا الكامل لكل الإجراءات السعودية التي ستقوم بها لملاحقة الجناة ومن يقف خلفهم".


يأتي هذا بعد أن فضح سياسي جنوبي بارز، محاولة رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، تبرئة القيادي في قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) يحيى أبو عوجاء من مجزرة سيئون التي أدت إلى مقتل الضباط السعوديين.

 

ووجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ولأول مرة، اتهاما رسمياً، لقوات الجيش التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، بالغدر والإرهاب، متوعداً باتخاذ الاجراءات اللازمة على مختلف المستويات.
 


وأعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مستجدات وتفاصيل صادمة للمجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) بحق ضباط سعوديين في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
 


وعلق رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، على المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، بحق التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في سيئون بمحافظة حضرموت.
 

وصدر بيان عاجل بشأن أحداث سيئون الفاجعة التي أودت بحياة ضابطين من القوات السعودية وأصابت ثلاثة آخرين، جراء هجوم شنه جندي من الاخوان.
 


وانكشفت هوية ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، بحق قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في محافظة حضرموت.
 


وجاءت المجزرة المروعة بعد تصاعد مجاهرة تنظيم الإخوان بنفوذه في سيئون، وآخر ذلك تحويل بطولة "كأس حضرموت" الى منصة ترويج لحركة "حماس" والفصائل الفلسطينية المتطرفة والارهابية التي اشعلت الحرب المتواصلة في غزة وتسببت بمئات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين.