محاصرة قاتل الضباط السعوديين بهذه المدينة

اليوم السابع - حضرموت:

تحاصر الان، قوات امنية وعسكرية واسعة، الجندي في قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، منفذ الهجوم على قوات التحالف العربي الذي أدى إلى مقتل وإصابة ضباط سعوديين في محافظة حضرموت.

أكدت هذا مصادر متطابقة، بينها مراسل وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" فارس الحميري، الذي أكد نقلا عن مصادر امنية إغلاق مدينة سيئون أمنياً، ومحاصرة الجندي الإخواني.

وقال الحميري: "الأجهزة الأمنية والعسكرية نشرت قوات متعددة المهام في أطراف مدينة سيئون وفي الشوارع الرئيسية ومداخل ومخارج الأحياء السكنية، واستحداث نقاط تفتيش دقيقة بحثا عن منفذ عملية إطلاق نار على عسكريين من التحالف العربي".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس" عنونها بـ "سيئون منطقة مغلقة أمنياً": "التقييمات تشير إلى أن (منفذ العملية لا يزال في مدينة سيئون) ولم يتمكن من مغادرتها، وقد (تم تجنيده من قبل جماعة مسلحة)".

واختتم بقوله: إن "سيئون مدينة مغلقة أمنيا وعسكريا، وجهود البحث عن منفذ العملية تشارك فيها الأجهزة الأمنية وقوات عسكرية من المنطقة العسكرية الأولى، ووحدات من قوات درع الوطن".


يأتي هذا بعد أن وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ولأول مرة، اتهاما رسمياً، لقوات الجيش التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، بالغدر والإرهاب، متوعداً باتخاذ الاجراءات اللازمة على مختلف المستويات.

 


وأعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مستجدات وتفاصيل صادمة للمجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) بحق ضباط سعوديين في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
 


وعلق رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، على المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، بحق التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في سيئون بمحافظة حضرموت.
 

وصدر بيان عاجل بشأن أحداث سيئون الفاجعة التي أودت بحياة ضابطين من القوات السعودية وأصابت ثلاثة آخرين، جراء هجوم شنه جندي من الاخوان.
 


وانكشفت هوية ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، بحق قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في محافظة حضرموت.
 


وجاءت المجزرة المروعة بعد تصاعد مجاهرة تنظيم الإخوان بنفوذه في سيئون، وآخر ذلك تحويل بطولة "كأس حضرموت" الى منصة ترويج لحركة "حماس" والفصائل الفلسطينية المتطرفة والارهابية التي اشعلت الحرب المتواصلة في غزة وتسببت بمئات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين.