غزوة جديدة وجريئة للاخوان في الجنوب

اليوم السابع – عدن:

كشفت مصادر عن غزوة جديدة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، وُصفت بالجريئة للجنوب، تسعى إلى إسقاط مدنه بغطاء ديني متطرف. 

من بين تلك المصادر عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي واثق الحسني الذي حذر من سعي القيادي السلفي يحيى الحجوري، إنشاء معهد ديني في منطقة مكيل شعب البارع بأبين.

وقال الحسني: "الحجوري ماذا يريد من يافع بالضبط! يكفي المنطقة الوسطى لمحافظة أبين عجنوها عجين وحولوا بعض أبنائها أعداء لأهلهم وسيئون حالياً".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "لماذا لا يفتح مراكزه الدينية في مارب المحررة ومدينة تعز والمخا !".


مختتماً بالقول: "باين عليه جاء لإكمال دور فروع الإخوان كالحكمة والإحسان والرشاد والإصلاح وغيرهن في الجنوب".


يأتي هذا بعد أن أعلنت قبائل وأعيان مديرية رصد رفضهم القاطع لإنشاء مركز ديني للحجوري في منطقة مكيل، معتبرين ذلك يشكل تهديداً لوحدة المنطقة وزرعاً للفتنة في ظل غياب الاستقرار. مطالبين الجهات المختصة بوقف تلك التحركات فوراً وضبط من يقف وراءها.

وكانت مصادر، كشفت معلومات حصرية معززة بصور تؤكد تورط حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا القوات الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين، ضمن تحالفه مع تنظيم القاعدة لإستهداف الجنوب وإغراقه في الإرهاب.

 


ووجه قائد جنوبي، اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
 

ووقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.
 


ويسعى حزب الاصلاح (اخوان اليمن) إلى استعادة السيطرة على محافظتي ابين وشبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق"، العام المنصرم.