التحالف يستدعي طارق صالح ويوبخه تفاصيل

اليوم السابع – السعودية:

استدعى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح، إلى العاصمة الرياض ووبخه على خلفية تصريحات بثتها وسائل إعلام تابعة له بإستعدادات لشن حرب بدعم من أمريكا وبريطانيا ضد جماعة الحوثي.

وشى بهذا إعلان وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الرسمية ، أن "طارق صالح التقى بقائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، في مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض".

وذكرت أن "اللقاء استعرض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث التنسيق والدعم المستمر من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة لدعم الحكومة اليمنية".

ونقلت الوكالة عن طارق صالح، "تقديره العميق للمساندة المستمرة التي يقدمها الأشقاء في المملكة العربية السعودية للشعب اليمني وأن هذا الدعم يساهم بشكل كبير في تعزيز صمود اليمنيين في وجه التحديات الماثلة".

ووفق "سبأ" أكد الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، "التزام التحالف العربي بدعم الشرعية". مشيراً إلى "أن التحالف سيواصل تقديم كل أشكال الدعم اللازم للشعب اليمني وقيادته الشرعية حتى تحقيق السلام والاستقرار المنشود".

واشارت الوكالة إلى "أن اللقاء حضره رئيس أركان محور الحديدة، قائد اللواء الأول تهامة العميد فاروق الخولاني، وقائد اللواء التاسع عمالقة العميد يحيى وحيش".  

وكانت وسائل إعلام طارق صالح روجت لأنباء عن "استعدادات وتحضيرات لحرب واسعة وحاسمة مع الحوثيين بدعم التحالف وامريكا وبريطانيا لتحرير الحديدة".


في حين أفادت مصادر سياسية بأن "عنتريات وسائل اعلام طارق صالح وحديثها عن حرب في الحديدة، دفعت التحالف لاستدعائه وتوبيخه وامرته التزام المواقف والتوجهات المعلنة من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية".

يأتي هذا بعد أن صدمت الولايات المتحدة الأمريكية، مجلس القيادة الرئاسي، بإعلان غير متوقع خيب آمال المجلس، على خلفية عدم امتلاكه رؤية واضحة.

 


وتحالف طارق صالح وعمه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح مع جماعة الحوثي في انقلاب 2014م واجتياح الجنوب الثاني عام 2015م، قبل ان ينفجر أواخر 2017م، صراع تقاسم غنائم الانقلاب في السلطة والثروة، ويقتل صالح ويفر طارق الى شبوة ومنها الى عدن.

وجمع طارق صالح منتسبي قوات الحرس الجمهوري مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وبسط سيطرته على مديريات الساحل الغربي التي كانت حررتها الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.


يذكر أن قوات طارق صالح، انسحبت في نوفمبر 2021م، بأوامر مباشرة منه من 110 كم في مديريات الساحل ومدينة الحديدة دون تنسيق مع الرئيس السابق هادي وحكومته، وسعي طارق الى استعادة حكم اسرته ونظامها العائلي.