امريكا تعرض اعادة المركزي لصنعاء مقابل هذا
اليوم السابع – واشنطن: خبر تعليق الحوثي هجماته في البحر الأحمر غير صحيح،
عرضت الولايات المتحدة الأمريكية على جماعة الحوثي اتفاقاً لإيقاف الحرب في اليمن، وإعادة البنك المركزي اليمني من العاصمة عدن إلى صنعاء مقابل شرط وحيد.
كشف هذا مدير تنفيذي في معهد واشنطن ، ومسؤول المناصرة في الكونغرس الأمريكي، نفى فيه تعليق الحوثيين هجماتهم في البحر الأحمر.
وقال سيف المثنى، في تغريدة على منصة "إكس": "خبر تعليق الحوثي هجماته في البحر الأحمر غير صحيح، هناك مقترح قُدم من إيران عبر وسيط سعودي لوقف عمليات إسرائيل في لبنان ومنع أي هجوم على منشآتها النفطية أو بنيتها التحتية! مقابل توسطها مع جماعة الحوثي لوقف العمليات في البحر الأحمر".
مضيفاً: "هناك وساطة إقليمية وخليجية لحل سياسي في اليمن وفقاً لمبادرة خريطة الطريق التي أعلن عنها المبعوث الأممي قبل حرب غزة. وعلى رأسها الملف الاقتصادي وعودة مركزية البنك إلى صنعاء".
هناك مقترح قُدم من إيران عبر وسيط سعودي لوقف عمليات#إسرائيل في #لبنان ومنع أي هجوم على منشآتها النفطية أو بنيتها التحتية! مقابل توسطها مع جماعة #الحوثي لوقف العمليات في البحر الأحمر.
هناك وساطة إقليمية وخليجية لحل سياسي في…
يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر سياسية وعسكرية عما سمته "تداعيات كبرى" قالت انها مرتقبة خلال الساعات المقبلة، لتجديد جماعة الحوثي استهداف سفن امريكية في مياه البحر الاحمر، ضمن هجماتها التي تشنها بزعم "منع مرور السفن الاسرائيلية والمرتبطة بها".
وكان زعيم جماعة الحوثي ، عبدالملك الحوثي، أعلن الخميس الماضي ، ارتفاع عدد السفن المستهدفة من قوات جماعته في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن إلى 193 سفينة.
وقال الحوثي في كلمة بثتها قناة "المسيرة" في الذكرى الاولى لعملية "طوفان الاقصى" إن "القوات استهدفت 193 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي، ومرتبطة بالأمريكي والبريطاني".
مضيفاً: "نحن في جبهة اليمن قصفنا على مدى عام بأكثر من 1000 صاروخ ومسيّرة، وكذلك استخدمنا الزوارق في البحار". حد زعمه.
متوعدا بمواصلة الهجمات على اسرائيل والسفن بقوله: "مهما بلغ عدوانهم العسكري على بلدنا ومهما كانت التضحيات فلن يثنينا عن موقفنا ".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.