تداعيات كبرى لقصف الحوثيين سفينة امريكية

اليوم السابع - أمريكا: 

كشفت مصادر سياسية وعسكرية عما سمته "تداعيات كبرى" قالت انها مرتقبة خلال الساعات المقبلة، لتجديد جماعة الحوثي استهداف سفن امريكية في مياه البحر الاحمر، ضمن هجماتها التي تشنها بزعم "منع مرور السفن الاسرائيلية والمرتبطة بها".

وأفادت المصادر السياسية والعسكرية بأن "استهداف الحوثيين، السفينة النفطية الأمريكية في البحر الأحمر، يمثل تحدياً لواشنطن سيقابل بضربات أقوى على اليمن لتقويض قدراتهم العسكرية خاصة أن الغارات السابقة لم تحقق هذا الهدف".

يأتي هذا بعد أن أعلن الحوثيون، ليل الخميس، قصف سفينة أمريكية في البحر الأحمر، بأكثر من 13 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيرة.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع ، في بيان: "نفذنا عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت من خلالها سفينة ( OLYMPIC SPIRIT ) النفطية الأمريكية بــ 11 صاروخاً بالستياً وطائرتين مسيرتين وقد أصيبت إصابةً مباشرة وبالغة".

مضيفاً في البيان الذي نشره في تغريدة على منصة "إكس": "نفذت العملية بشكلٍ مشتركٍ بين القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية".

وأفاد بأن "العملية الثانية نفذتها القوة الصاروخية بصاروخ مجنح استهدف سفينة (ST.JOHN) في المحيط الهندي". زاعماً أن "الإصابة كانت مباشرة".

وبرر القيادي في جماعة الحوثي ، استهداف السفينة بـ "انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة" . حد زعمه.


وكان زعيم جماعة الحوثي ، عبدالملك الحوثي، أعلن الخميس الماضي ، ارتفاع عدد السفن المستهدفة من قوات جماعته في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن إلى 193 سفينة.

وقال الحوثي في كلمة بثتها قناة "المسيرة" في الذكرى الاولى لعملية "طوفان الاقصى" إن "القوات استهدفت 193 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي، ومرتبطة بالأمريكي والبريطاني".

مضيفاً: "نحن في جبهة اليمن قصفنا على مدى عام بأكثر من 1000 صاروخ ومسيّرة، وكذلك استخدمنا الزوارق في البحار". حد زعمه.

متوعدا بمواصلة الهجمات على اسرائيل والسفن بقوله: "مهما بلغ عدوانهم العسكري على بلدنا ومهما كانت التضحيات فلن يثنينا عن موقفنا ".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.