فضيحة جديدة لأسرة صالح وثيقة

اليوم السابع - عدن:

وقعت أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، في فضيحة جديدة مجلجلة، أثارت موجة غضب وسخرية واسعة، وكشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطها الوثيق بجماعة الحوثي.

كشف هذا رئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء ورئيس تحرير صحيفة "المرصد" حسين حنشي، الذي انتقد إدانة أسرة صالح وإعلامييها الغارات التي نفذتها إسرائيل على الحديدة رداً على هجمات جماعة الحوثي على تل أبيب، ما يؤكد استمرار ارتباطها بالجماعة لاستهداف الجنوب وتطلعات استعادة الدولة المستقلة.

وقال حنشي في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "ليس لانحطاط رحمة حجيرة مثيلاً إلا انحطاط يحيى صالح".

مضيفاً: "اما انحطاط بعض العفافشة عادة كذاك كذاك مشعب اكثر من انحطاط الاخوان وعبدالله دوبلة نفسه".


يأتي هذا بعد أن هاجمت المذيعة في قناة اليمن اليوم التابعة لأحمد علي والتي تبث من القاهرة رحمة حجيرة، المؤيدين للقصف الإسرائيلي على الحديدة.

وقالت حجيرة في تغريدة على "إكس": "لا أظن ان هناك يمني ممكن يكون منحط إلى درجة ان يقف مع نيتين ياهو ضد الحوثي!  وان وجد فعدد قليل جدا ، منتحرون اجتماعياً وأخلاقيا وسيلعنوا حتى سابع حفيد! اليمنيون وجيه مهما اختلفوا وانجرحوا!". حد زعمها.


وكانت جماعة الحوثي أعلنت، الأحد تعرض محافظة الحديدة اليمنية إلى غارات جوية إسرائيلية خلفت قتلى وجرحى وحريقاً هائلاً .

وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي والكثيب.

مشيرة إلى أن فرق الدفاع المدني تواصل العمل لإطفاء الحريق الناجم عن الغارات الإسرائيلية على محطتي الحالي والكثيب.


مؤكدة مقتل ستة، منهم عامل في الميناء و3 مهندسين في كهرباء الحالي وإصابة 56 آخرين في حصيلة للغارات الإسرائيلية على الحديدة.

وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد إعلان جماعة الحوثي استهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بصاروخ باليستي أثناء وصول طائرته إلى مطار بن غوريون وسط إسرائيل.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان على حسابه في منصة "إكس" إن "القوة الصاروخية استهدفت مطار يافا المسمى إسرائيلياً بن غوريون وذلك أثناء وصول المجرم بنيامين نتنياهو، بصاروخ باليستي نوع فلسطين2".

متوعدا بـ "الاستمرار في الرد على جرائم العدو الإسرائيلي وعدم التردد في رفع مستوى التصعيد استجابة لمتطلبات المرحلة ومشاركة في الدفاع عن غزة وعن لبنان". حد زعمه.

والجمعة الماضية استفز الحوثيون، اسرائيل، بإعلانهم شن هجوم بصاروخ اسمه "فلسطين 2" وطائرة مسيرة نوع "يافا" على هدفين عسكري وحيوي في مدينتي تل أبيب وعسقلان.

وأصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، إعلاناً رسمياً، أكدت من خلاله رواية خطيرة أعلنتها جماعة الحوثي بشأن أحدث هجماتها في البحر الاحمر بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها".
 
 

والخميس الماضي، توعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ،  بمواصلة التصعيد والهجمات ضد إسرائيل ، مبررا ذلك بما أسماه الوقوف إلى جانب غزة ولبنان .

وقال الحوثي في خطاب بثته قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين ، "تنفيذ عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب وفي المحيط الهندي وبلغ عدد السفن المستهدفة إلى 188 سفينة".

مضيفاً: "استهداف الحديدة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي لن يوقف عملياتنا". وتابع: "مع عملياتنا يستمر تطوير القدرات العسكرية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ولإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه".


يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.