مجلس القيادة يتلقى خبرا صادما من هذه الدولة

اليوم السابع - عدن:

تلقى مجلس القيادة الرئاسي، خبراً صادماً ومخيباً للآمال من دولة عربية، تسبب في حالة من الإحباط خاصة بعد أن تفاءل الجميع واستبشروا بخير قادم.

كشف هذا عضو فريق الحوار الجنوبي في المجلس الانتقالي الجنوبي عادل الشبحي، الذي أكد عدم امكانية تشغيل الطائرات الثلاث المعلن عن تقديمها من دولة الكويت للخطوط الجوية اليمنية.

وقال الشبحي في تغريدة على منصة "إكس": "إسطول اليمنية 4 طائرات في صنعاء ، أحدهن تحتاج محرك ، 3 طائرات في عدن أحدهن متوقفة".

مضيفاً: "الخبر المؤسف أن الطائرات الثلاث المعلن عنها كدعم من الكويت الشقيقة لايمكن إضافتهن إلى الإسطول بسبب انتهاء عمرهن الافتراضي وتكاليف تجهيزهن وكذلك عدم مطابقتهن لمعايير الطيران".


يأتي هذا بعد أن أعلنت الكويت عن بشرى سارة لجميع اليمنيين في كافة المحافظات على اختلاف اتجاهاتهم وانتماءاتهم شمالاً وجنوباً، تضمنت تقديم 3 طائرات للخطوط الجوية اليمنية، لتخفيف المعاناة الإنسانية الناجمة جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من 9 أعوام.
 


وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، استفز الأطراف الممثلة في المجلس باتخاذه قراراً بصورة منفردة، أثار غضباً واسعاً من شأنه "مفاقمة التباينات وحالة الانقسام في مجلس القيادة"، وفق مراقبين.
 


وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، السر وراء موافقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمعزل عن بقية قوام المجلس، على الاتفاق مع جماعة الحوثي بشأن قرارات البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، وعمل الخطوط الجوية اليمنية.
 


وأحبط ممثلو المجلس الانتقالي الجنوبي، في مجلس القيادة الرئاسي، محاولةً لرئيس المجلس رشاد العليمي، تجميد قرارات البنك المركزي المتضمنة نقل المراكز الرئيسية للبنوك التجارية من مناطق سيطرة جماعة الحوثي إلى العاصمة عدن.
 

سبق ذلك إصدار العليمي توجيهات صادمة، بتلبية اشتراطات جماعة الحوثي بشأن عمل الخطوط الجوية اليمنية، واستئناف الرحلات إلى مطار صنعاء الدولي، وذلك بعد اتهام زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، السعودية بالوقوف وراء اجراءات الحكومة بإيقاف اصدار تذاكر الطيران من صنعاء، ونقل مراكز البنوك التجارية إلى العاصمة عدن، مهددا باستهداف البنوك والمطارات والموانئ في المملكة .
 


يذكر أن البنك المركزي اليمني، ألغى أواخر يوليو الماضي، قراراته بسحب نظام "السويفت" من ستة بنوك تجارية رفضت نقل مراكزها الرئيسية من صنعاء إلى العاصمة عدن، ووجه باستئناف التعامل معها، بناء على اتفاق توصل إليه العليمي مع الحوثيين أسمته الأمم المتحدة بـ "اتفاق خفض التصعيد في القطاع المصرفي وعمل الخطوط الجوية اليمنية".