الأجهزة الأمنية تتخذ إجراءات حازمة ضد هؤلاء تفاصيل

اليوم السابع - عدن:

أعلنت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، إجراءات حازمة بحق مرتكبي الأعمال التخريبية أيا كانت هويتهم سواء كانوا مدنيين أو يتبعون أي جهة عسكرية، خاصة بعد تضرر أحد أهم المشاريع الحيوية المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.

صدر هذا في بيان هام للجنة الأمنية بالعاصمة، حذرت فيه مطلقي النار في كافة المديريات من إطلاق الرصاص في الهواء، متوعدةً مرتكبي ذلك بالسجن ومصادرة السلاح المستخدم وفرض غرامات مالية كبيرة.

وقالت اللجنة الأمنية في البيان الذي نشرته شرطة عدن على صفحتها الرسمية في موقع "فيس بوك": "نحذر الجميع بأن اللجنة لن تتهاون مع أي أعمال تخريبية تطال المشاريع الوطنية والخدمية في العاصمة".

مضيفة: "تم مؤخراً رصد أعمال تخريب طالت قرابة 200 لوح للطاقة الشمسية بمحطة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية التي تُعد واحدة من أهم المشاريع الاستراتيجية في البلاد بسبب الرصاص الراجع وإطلاق النار بالقرب من موقع المحطة".

وتابعت: "تحذر اللجنة كافة المواطنين بأنها لن تتهاون مع مطلقي النار في كافة مناطق العاصمة، وحيال ذلك اتخذت اللجنة حزمة من الإجراءات: نشر الدوريات والتحريات وضبط كل من يقوم بإطلاق النار في أي منطقة من مناطق العاصمة وسجن كل من يثبت تورطه في هذا الأمر ومصادرة السلاح المستخدم وفرض غرامة مالية تُدفع بمبلغ (500) ألف ريال يمني لصالح الأضرار الناتجة عن الراجع".

ودعت اللجنة الأمنية، مكتب الأوقاف وأئمة المساجد إلى "وعظ الناس حول خطورة إطلاق الرصاص في الهواء وأثر تلك الظواهر على المسلمين ومصالحهم الخاصة والعامة وأرواح الناس".

مشيرة إلى "قيام مكتب الإعلام بوضع الملصقات التحذيرية والتنسيق مع كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لنبذ تلك الظواهر السلبية والتحذير من مغبة هذه الأفعال وعواقبها الوخيمة على المجتمع".

وأكدت اللجنة "أهمية عقد مدراء المديريات، لقاءات مستمرة مع المواطنين والشخصيات الاجتماعية واللجان المجتمعية لخلق وعي مجتمعي والوقوف صفاً واحداً ضد تلك الظواهر الدخيلة على مجتمعنا والتحذير من عواقبها".

مشيرة إلى "قيام مدير الأمن برفع تقرير يومي يرصد عدد حالات إطلاق النار وأماكن الإطلاق وعدد الأشخاص المضبوطين من مطلقي النار وكذلك عدد المطلوبين من المطلقين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين يتبعون لأي جهة عسكرية".