سياسي بارز يحمل العليمي تداعيات إستدعائه نظام صالح

اليوم السابع – السعودية:

حمل سياسي بارز وقيادي رفيع في المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مسؤولية الفشل في معالجة الأوضاع الخدمية والمعيشية، نتيجة استدعائه نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الذي كان جزءاً منه، الى الواجهة من خلال إعمال نهجه وتقمصه شخصيته.

صدر هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي حسين لقور، الذي أكد فشل العليمي في قيادة مجلس القيادة الرئاسي بسبب انتهاجه أسلوب صالح في المكر واعتماده على الإعلام في تبييض فساده وماضيه.

وقال لقور في تغريدة على منصة "إكس" بعنوان "لن يصلح العطار ما أفسد الدهر": "طوال سنوات حكم عفاش وحلفائه الإخوان اعتمد الكذب على الشعب وتزييف الوعي وسيلة للسيطرة مع تقديم الوعود الكاذبة (قطار المهورة والطاقة النووية)".

مضيفاً: "أتى بوزراء يجيدون الكذب، ونصًب مجموعة إعلاميين في الداخل واغدق المال على إعلاميين مرتزقة في الخارج، واستفاد من رجال دين دجالين في الإخوان من أجل تمرير خداعه وكذبه على الناس لسنوات، وكان هناك تناسب طردي بين حجم المال المدفوع لهؤلاء وبين ضخامة الكذب".

وتابع: "رشاد العليمي وشلته هم صنيعة ذلك المشروع الفاشل، فبعد أن فشل اعلام الشرعية في تلميع صورتهم ولم يحسن تسويقهم، تطوع البعض من بقايا إعلام عفاش لاعتقادهم أنهم سينجحون في تبيض صفحات الفشل السوداء حيث فشل إعلام الشرعية لكونهم أهل خبرة في تزييف الوعي".

مختتماً بالقول: "لكن ما فات هؤلاء أننا في زمن الإعلام الجديد ووسائل التواصل التي حيَّدت الإعلام التقليدي لذلك لن تنفع محاولاتهم، فهل يُصلح العطار ما أفسد الدهر؟".

يأتي هذا بعد أن أعلن قيادي جنوبي عن إكتمال عودة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، إلى العاصمة عدن، ضمن توجهات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لانهاء الحرب في اليمن.

وفجرت استفزازات رموز نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، غضباً جنوبياً واسعاً عبر عنه سياسيون وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، كشفوا بالحقائق والأدلة الدامغة ارتباط تلك الرموز بجماعة الحوثي.

يذكر أن رشاد العليمي ظل ملازما للرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في صنعاء عقب انقلاب جماعة الحوثي وصالح على الرئيس هادي في سبتمبر 2014م، وغادر الى الرياض عقب بدء "عاصفة الحزم" بأسابيع للمشاركة بمؤتمر الرياض للحوار بين الاطراف اليمنية.