إعلان بريطاني باستفزاز جديد للحوثيين

اليوم السابع - لندن:

أعلنت المملكة المتحدة، إقدام جماعة الحوثي على تصعيد جديد يمثل استفزازاً لدول العالم والمنطقة، من خلال استهدافها سفينة تجارية جديدة في البحر الأحمر بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".

صدر هذا في بيان لهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أكدت فيه تعرض سفينة تجارية قبالة ميناء المخا إلى هجوم صاروخي.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) في تغريدة على "إكس": "تلقينا تقريرا عن هجوم على بعد 40 ميلا بحريا جنوب المخا، اليمن".

مضيفة أن "ربان سفينة أبلغ عن حدوث انفجار على مقربة من السفينة وجميع أفراد الطاقم بخير".

مؤكدة " توجه السفينة إلى ميناء الاتصال التالي" ، داعية السفن إلى " العبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى الهيئة".


يأتي هذا بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية، رسمياً، دخول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بقوة على مسار عمليات التحالف الدولي بقيادة أمريكا لردع جماعة الحوثي على خلفية هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

والثلاثاء ، أعلن الحوثيون شن هجمات جديدة في البحر العربي وخليج عدن على 3 سفن تجارية زعمت إنها أمريكية وإسرائيلية ، متوعدة باستهداف المزيد من السفن.

وأصدر الاتحاد الأوروبي، إعلاناً حربياً حول اليمن وعملياته التي تنفذها قواته ضد جماعة الحوثي رداً على هجماتها المستمرة على السفن بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها".

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن طيران التحالف الذي تقوده لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قصم ظهر جماعة الحوثي بضربات مكثفة، ردا على تصعيدها ضد السفن.

والخميس الماضي أعلن زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي ، استهداف 6 سفن خلال اسبوع بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة. مضيفاً أن "إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد وصل إلى 162 سفينة".

زاعماً أن "المعركة في البحر الأحمر كشفت عجز وضعف حاملات الطائرات الأمريكية رغم سمعتها التاريخية، وإجبارها على الهروب". معتبرا أن "المعركة أثبتت أن حاملات الطائرات نظام قديم عفا عليه الزمن ولا يستحق التكلفة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.