أوروبا تصدر اعلانا حربيا بشأن اليمن بيان

اليوم السابع – بروكسل:

أصدر الاتحاد الأوروبي، إعلاناً حربياً حول اليمن وعملياته التي تنفذها قواته ضد جماعة الحوثي رداً على هجماتها المستمرة على السفن بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها".

صدر هذا في بيان نشرته مهمة الاتحاد الأوروبي لحماية السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي (أسبيدس) ، أكدت فيه اشتباك سفنها مع طائرات مسيرة يعتقد أطلقها الحوثيون لاستهداف السفن في خليج عدن.

وقالت "أسبيدس": "في 7 يوليو 2024 في خليج عدن، اشتبكت الفرقاطة بسارا، أثناء توفير الحماية المباشرة لسفينة تجارية، مع 4 طائرات بدون طيار كانت تشكل تهديدًا كبيرًا لحرية الملاحة".

مضيفة في تغريدة على منصة "إكس": "أسفر ذلك عن إسقاط طائرتين مسيرتين، فيما غيرت بقية الطائرات مسارها".

مؤكدة أن "الإجراء كان فعالاً في تجنب أي ضرر للبحارة والسفن التجارية بينما تواصل الفرقاطة مهمتها".

منوهة بأن "هذه العملية تهدف إلى حماية حياة البحارة، وضمان التجارة العالمية، وحماية السلع العالمية المشتركة، ودعم حرية الملاحة، والمساهمة في السلام والأمن الإقليميين".

يأتي هذا بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن طيران التحالف الذي تقوده لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قصم ظهر جماعة الحوثي بضربات مكثفة، ردا على تصعيدها ضد السفن.

والخميس الماضي أعلن زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي ، استهداف 6 سفن خلال الاسبوع الجاري بالصواريخ والطائرات والزوارق المسيرة.

وقال الحوثي في كلمة نقلتها قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين إن "عمليات الإسناد هذا الأسبوع لجبهة اليمن بلغت 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد ، نفذت بـ 20 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة وزورق على طول مسرح العمليات البحرية ".

مضيفاً: "استهدفنا 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد 162 سفينة".

زاعماً أن "المعركة في البحر الأحمر كشفت عجز وضعف حاملات الطائرات الأمريكية رغم سمعتها التاريخية، وإجبارها على الهروب". معتبرا أن "المعركة أثبتت أن حاملات الطائرات نظام قديم عفا عليه الزمن ولا يستحق التكلفة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.