فضيحة لطارق صالح في مفاوضات مسقط
اليوم السابع - عدن:
كشف سياسي جنوبي، عن فضيحة وقع فيها ممثل عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح، خلال المفاوضات مع جماعة الحوثي، التي اختتمت أعمالها في مسقط.
صدر هذا في تصريح لرئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء ورئيس تحرير صحيفة "المرصد" حسين حنشي، الذي أكد تواطؤ ممثل قوات طارق في وفد "الشرعية" بمفاوضات مسقط عبدالله أبو حورية، مع الحوثيين.
وقال حنشي في تغريدة على منصة "إكس": "مجموعة طارق عفاش بقيادة ابو حورية اظهروا انهم اكثر اندفاعا لبيع الوطن مرة اخرى للحوثي اكثر حتى من الاصلاح".
مضيفاً: "الاصلاح اظهر موقفا صلبا محترما يؤكد بانه افضل من خدام الامامة او حراس الجمهورية.. الرخيص رخيص".
مجموعة طارق عفاش بقيادة ابو حورية اظهروا انهم اكثر اندفاعا لبيع الوطن مرة اخرى للحوثي اكثر حتى من الاصلاح والاصلاح اظهر موقفا صلبا محترما يؤكد بانه افضل من خدام الامامة او حراس الجمهورية
— حسين حنشي (@Husaenalhanachy) July 6, 2024
الرخيص رخيص
يأتي هذا بعد أن اختتمت الامم المتحدة والصليب الأحمر ، جولة مفاوضات مسقط بعد 7 أيام من النقاشات، إلا أنها حسب مراقبين خرجت دون نتائج على أرض الواقع، رغم إعلان وفدي "الشرعية" والحوثيين التوصل إلى اتفاق باطلاق سراح القيادي في حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) محمد قحطان مقابل 50 أسيرا من جماعة الحوثي.
وتحدى حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، مجلس القيادة الرئاسي بإجراء مفاجئ أكد من خلاله تغليبه أجندته الخاصة، ضارباً بتوجيهات رئاسية عرض الحائط.
وكشفت مصادر مطلعة عن قطع المملكة العربية السعودية، إجازة خاصة يقضيها رئيس مجلس القيادة الرئاسي في ألمانيا الإتحادية، بعد محاولة حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) ، تأجيل انعقاد جولة المفاوضات مع جماعة الحوثي في مسقط.
وأصدر مجلس القيادة الرئاسي، توجيهات عاجلة إلى الفريق المفاوض مع جماعة الحوثي، في ملف الأسرى بشأن جولة المفاوضات التي دعت الأمم المتحدة إلى عقدها في سلطنة عُمان.
وكشفت السعودية أن جولة المفاوضات التي انطلقت أعمالها الأحد في مسقط بشأن الأسرى والاقتصاد، تأتي بعد تنسيق بين الرياض ومسقط في تقريب وجهات النظر وتحقيق اختراق للوصول إلى سلام دائم وشامل.
يذكر أن طارق صالح جمع، عقب انفراط تحالف عمه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح مع جماعة الحوثي وفراره من صنعاء أواخر 2017، منتسبي قوات الحرس الجمهوري مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وبسط سيطرته على مديريات الساحل الغربي التي كانت حررتها الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.