الزُبيدي يوجه القوات المسلحة بهذه المهام الحاسمة
اليوم السابع – عدن:
وجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، القوات المسلحة بمهام ميدانية جديدة، مؤكداً ثقته في قدراتها وجاهزيتها العالية.
صدر هذا في كلمة ألقاها خلال تخرج الدفعات السابعة حرب عُليا، والسادسة دفاع وطني، والسادسة عشر قيادة وأركان، بالأكاديمية العسكرية العُليا، في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة عدن، أكد فيها قوة وجاهزية القوات المسلحة، أشاد فيها بالجهود التي بذلها الخريجون خلال مدة التحاقهم بالأكاديمية.
وحسب الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، قال الزُبيدي، مخاطباً الخريجين: إن "تخرجكم اليوم من هذا الصرح الأكاديمي العسكري، يثبت بأن قواتنا المسلحة قوية ومستمرة في العطاء في مختلف الميادين".
مضيفاً: "أمامكم مهام ميدانية جسيمة، وإننا على ثقة بأنكم ستكونون عند مستوى الثقة والمسؤولية في تطبيق كل المعارف التي تلقيتموها، في الميادين والجبهات، والرفع من قدرات زملائكم من منتسبي المؤسسة العسكرية".
وأثنى الزُبيدي على "الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة وزارة الدفاع وقيادة الأكاديمية، لمواكبة التطور المتلاحق في العلوم العسكرية والإستراتيجية بما يضاهي كبرى الأكاديميات العربية والعالمية المناظرة".
مجدداً "التأكيد على دور الأكاديمية العسكرية العُليا في الإعداد والتأهيل لرفع قدرات منتسبي المؤسسة العسكرية بما يمكنهم من الوفاء بمهامهم ومسؤوليتهم الوطنية وتولي الوظائف القيادية المختلفة".
وفي الحفل الذي حضره عدد من الوزراء، والقيادات العسكرية والأمنية، والسلطة المحلية بعدن، أعلن وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى للأكاديمية العسكرية العُليا، منح الزُبيدي درجة الماجستير الفخرية في العلوم العسكرية مع جميع الحقوق والامتيازات المترتبة عليها الشهادة، عرفانا بدوره المحوري في إعادة المنشآت التعليمية العسكرية ودعمها.
يأتي هذا بعد أن أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، توجهه إلى الخيار العسكري لاستعادة دولة الجنوب، كاشفاً عن جاهزية نصف مليون ضابط وجندي جنوبي، رداً على محاولات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، القفز على قضية الجنوب.
وجاء موقف المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد إعلانه موقفاً حاسماً من جولة المفاوضات المرتقبة بين الحكومة وجماعة الحوثي في ملفي الأسرى والاقتصاد، أواخر الشهر الجاري، بالعاصمة العُمانية مسقط.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.