مجلس الأمن الدولي يتخذ هذه الخطوة الحازمة ضد الحو ثيين

اليوم السابع – نيويورك:

اتخذ مجلس الأمن الدولي ، قبل قليل ، موقفاً حازماً ضد جماعة الحوثي ، رداً على تصعيدها هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".

صدر هذا من خلال اعتماد مجلس الأمن قراراً أدان بشدة هجمات الحوثيين على السفن، وطالبها بالتوقف فورا عنها والافراج عن طاقم سفينة (جالاكسي ليدر).

وقال مجلس الأمن في القرار رقم 2739 الذي تقدمت به أمريكا واليابان ، وتم اعتماده بموافقة 12 عضوا إنه "يدين بشدة هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر".

مضيفاً : "يكرر المجلس مطالبته بأن يكف الحوثيون فورا عن جميع الهجمات ضد سفن النقل والسفن التجارية في البحر الأحمر".

مجدداً "المطالبة بأن يطلق الحوثيون فورا سراح السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها". داعياً إلى "إبلاغ المجلس بتقارير بشكل منتظم عن الوضع وتهديدات الحوثيين للسفن".

مشددا على " ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوترات الإقليمية والإخلال بالأمن البحري، لضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية".

يأتي هذا بعد تحدي جماعة الحوثي ، العالم بإعلانها امتلاك صواريخ متطورة وتهديدها باستخدامها في التصعيد ضد السفن وحركة الملاحة الدولية.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان مقتضب على منصة "إكس" إنه "سيكشف ولأول مرة عن هوية الصاروخ الذي استهدف سفينة (MSC SARAH V) الإسرائيلية في البحر العربي".

زاعماً أن "الصاروخ فرط صوتي محلي الصنع يمتلك تكنولوجيا متقدمة ودقيق الإصابة ويصل إلى مديات بعيدة".


وبث الحوثيون مشاهد لإطلاق صاروخ وصفوه بأنه فرط صوتي مطلقين عليه إسم "حاطم 2".

وكانت جماعة الحوثي ، زعمت، الاربعاء، تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية استهدفت سفينة ( MSC Manzanillo) الإسرائيلية في ميناء حيفا بعدد من الطائرات المسيرة.

وصدر اعلان اسرائيلي بشن التحالف بقيادة أمريكا وبريطانيا لردع جماعة الحوثي (حارس الازدهار)، ضربات على خلفية هجماتها المتكررة على السفن في البحر الأحمر .

وكشفت الولايات المتحدة الامريكية، عن تدمير أسلحة نوعية لجماعة الحوثي ردا على هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.