مصر تعين مسؤولا رفيعا سفيرا لها لدى اليمن

اليوم السابع – مصر:

عينت مصر لأول مرة، مسؤولاً حكومياً رفيعاً، سفيراً جديداً لدى اليمن، في خطوة اعتبرها مراقبون تشير إلى الأهمية التي أصبح اليمن يشكلها على الأمن القومي المصري.

وأعلنت وزارة الخارجية المصرية تعيين مساعدها إيهاب أبو سريع، سفيراً لمصر لدى اليمن.

وقالت الخارجية المصرية في منشور على صفحتها في "فيس بوك"، إن "أعمال جولة الحوار الاستراتيجي بين مصر واليمن انطلقت بانعقاد اجتماع كبار المسئولين من البلدين، حيث ترأس الجانب المصري السفير د. محمد البدري، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، وبحضور السفير إيهاب أبو سريع، مساعد وزير الخارجية المرشح سفيراً لمصر لدى الجمهورية اليمنية، بينما ترأسه عن الجانب اليمني السفير خالد محفوظ بحاح سفير الجمهورية اليمنية بالقاهرة".

مضيفة أن "الجانبين ناقشا خلال الاجتماع مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، تمهيداً لعرضها على وزيري خارجية الدولتين".

وفي الاجتماع أكد مساعد وزير الخارجية المصري أن "أمن واستقرار اليمن يمثل أهمية قصوى للأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر".

من جانبه ثمن بحاح "الدور المصري الداعم للمؤسسات الوطنية اليمنية"، معرباً عن "التطلع إلى دفع التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، بما فيها تفعيل كافة أطر التعاون الثنائي بينهما، وعلى رأسها اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد آلية الحوار الاستراتيجي بينهما".

يأتي هذا بعد أن صعدت جماعة الحوثي، هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها".


وأعلن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، الخميس ، " استهداف 8 سفن خلال الاسبوع الماضي، بـ 26 صاروخا ومسيرة وزوقا". مشيراً إلى "ارتفاع عدد السفن المستهدفة إلى 153 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا".

زاعماً "استهداف حاملة الطائرات (آيزنهاور) الأمريكية للمرة الثالثة، والصعود إلى السفينة (توتور) وتفخيخها وتفجيرها بعد إصابتها بزورق".

وصدر اعلان اسرائيلي بشن التحالف بقيادة أمريكا وبريطانيا لردع جماعة الحوثي (حارس الازدهار)، ضربات على خلفية هجماتها المتكررة على السفن في البحر الأحمر .

وكشفت الولايات المتحدة الامريكية، عن تدمير أسلحة نوعية لجماعة الحوثي ردا على هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.