الانتقالي يؤجل انعقاد دورة الجمعية العمومية إحترازيا

اليوم السابع – عدن:

اتخذ المجلس الانتقالي الجنوبي، قراراً بتأجيل موعد انعقاد الدورة الثانية للجمعية العمومية التي كان من المقرر عقدها الأحد المقبل في محافظة شبوة، وذلك كإجراء إحترازي بعد الكشف عن مخطط إجرامي يستهدف رئيس المجلس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي.

صدر هذا خلال إجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة رئيس المجلس عيدروس قاسم الزُبيدي، بحضور وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة.

وحسب الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، "وقفت هيئة الرئاسة أمام التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس المقرر عقدها في محافظة شبوة، واستمعت إلى تقريرٍ مفصلٍ قدمه رئيس الجمعية علي عبدالله الكثيري، استعرض فيه ما تم إنجازه في إطار إعداد الوثائق الخاصة بالدورة، والقضايا والملفات التي ستناقشها".

ووجهت هيئة الرئاسة، اللجنة التحضيرية بـ "مواصلة الترتيبات لانعقاد الدورة في وقت لاحق، بعد استكمال الترتيبات التنظيمية، واللوجستية كافة".

وعبرت الهيئة عن "فخرها واعتزازها بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة السلطة المحلية، والأجهزة الأمنية في المحافظة، لتأمين انعقاد الدورة، وكذا التفاعل الجماهيري، والترحيب الكبير الذي عبّر عنه أبناء شبوة بقرار عقدها في محافظتهم".

وفي الاجتماع، "وقفت هيئة الرئاسة أمام الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي من موقعه كنائب لرئيس مجلس القيادة الرئاسي لمساندة القوى المناهضة للمليشيات الحوثية في محافظات الشمال، وما خرج به لقاؤه الأخير مع عدد من مشايخ ووجهاء محافظة صعدة أمس الأول". مؤكدة "دعمها المُطلق لتلك التحركات الهادفة إلى إيجاد مقاومة حقيقية تخلّص المنطقة من تلك المليشيا الإرهابية".

يأتي هذا بعد أن 
أطلق سياسي جنوبي، تحذيراً من مخطط إجرامي خطير يستهدف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، من شأنه إخماد قضية الجنوب.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.