الانتقالي يفجع بهذا الخبر الأليم
اليوم السابع – عدن:
فُجعت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وأبناء الجنوب عموماً بخبر أليم، تمثل في رحيل قيادي في قواته يضاف إلى قياداته التي ارتقت خلال المعركة ضد الإرهاب.
ونعى سياسيون جنوبيون، القيادي في الحزام الأمني سمير مهلب القيناشي، الذي استهدفته عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي المسنودة والمدعومة من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) بعبوة ناسفة شرق مدينة مودية بمحافظة أبين، ما أدى إلى استشهاده ومرافقه وإصابة آخر من حراسته.
من بين أولئك عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي واثق الحسني، الذي أدان جريمة استهداف القيناشي، معزياً الجنوب في فقدان بطل جديد سقط على طريق تطهير أبين من شأفة الإرهاب.
وقال الحسني: "وداعاً صديقي المخلص سمير مهلب القيادي في الحزام الأمني موديه والذي ارتقى اليوم شهيداً بعبوة ناسفة على أيدي خوارج العصر أهل الضلال المبين صناع الإرهاب زارعي الفتن والحقد والكراهية".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "طوبا لسمير وكل من قارع هذه الفئة الضاله ونال الشهادة. عظيم الأجر لأسرة الشهيد والشفاء للجرحى".
يأتي هذا غداة توجيه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزبيدي، ضربة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) الذي تؤكد الأجهزة الأمنية والعسكرية "تقديمه الدعم لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة أبين".
وحققت القوات الجنوبية انجازا وُصف بالهام، أدهش الجميع على مستوى المنطقة والعالم، من شأنه دفع المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم العسكري والاستراتيجي لها.
ووجه قائد جنوبي، اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
ووقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.
ويسعى حزب الاصلاح (اخوان اليمن) إلى استعادة السيطرة على محافظتي ابين وشبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق"، العام المنصرم.