تحذير من الانتقالي للسعودية من الرهان على نظام صالح
اليوم السابع – السعودية:
حذر المجلس الانتقالي الجنوبي، المملكة العربية السعودية، من الرهان على نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وقيادات حزبه (المؤتمر الشعبي العام)، مؤكداً أنه منذ إنشائه لم ينتصر لقضية عادلة.
صدر هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي حسين لقور، أكد فيه أن الرهان على المؤتمر خاسر، مشيرا إلى أنه لم ينتصر يوماً للقضايا العادلة.
وقال لقور في تغريدة على منصة "إكس": "الانتصار للقضايا العادلة لم تكُن يوما من قيم ولا خيارات المؤتمر الشعبي ولا المنافقين فيه وعلى رأسهم رشاد العليمي، فهم ليسوا مستعدين كما كانوا للوقوف في مواجهة فساد وبؤس عمل الطبقة السياسية في المركز اَلمقدس".
مضيفاً: "لديهم جينات الاستعداد أن يتحوَّلوا إلى أدوات طيّعة لمصلحة صنعاء وفي الوقت ذاته يملكون استعدادًا لركوب أي موجة تعارضها إذا لديها القوة بسبب عقدة تاريخية، المهم بقائهم في خدمة أي قُوَّة فاعلة وقبل غيرهم يقدّمون الولاء والطَّاعة لها - خصوصًا - عند حضور القوة والمال".
مؤكداً أن "من يراهن على أو يثق في هذه الفئة وان بدا له أنه قريب من النجاح معها فهو يراهن على سراب لأنهم متى اختلفت موازين القوى سيصلون قبل غيرهم إلى القوى الجديد".
الانْتصار لِلْقضايَا العادلة لَم تَكُن يوْمًا مِن قِيم ولَا خِيارَات المؤْتمر اَلشعْبِي ولَا المنافقين فِيه وَعلَى رَأسهِم رَشَاد العليْمي ، فَهُم لَيسُوا مُسْتعدِّين كمَا كَانُوا لِلْوقوف فِي مُوَاجهَة فَسَاد وَبُؤس عمل الطَّبَقة السِّياسيَّة فِي المرْكز اَلمُقدس.
— H LAQWER د حسين لقور (@Dr_Laqwer) June 16, 2024
لَديهِم…
يأتي هذا بعد أعلن قيادي جنوبي عن إكتمال عودة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، إلى العاصمة عدن، ضمن توجهات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لانهاء الحرب في اليمن.
واستدعى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الذي كان جزءاً منه والمسؤول الأول عن قبضته الأمنية، الى الواجهة من جديد، بإعمال نهجه حرفيا.
وفجرت استفزازات رموز نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، غضباً جنوبياً واسعاً عبر عنه سياسيون وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، كشفوا بالحقائق والأدلة الدامغة ارتباط تلك الرموز بجماعة الحوثي.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.