إعلان بريطاني صادم بشأن هجوم للحو ثيين في البحر الأحمر

اليوم السابع – لندن:

أعلنت المملكة المتحدة، قبل قليل، خبراً صادماً أكدت فيه الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام بجنوح سفينة تجارية قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر، على خلفية هجوم لجماعة الحوثي.

صدر هذا في بيان لهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) تضمن تأكيد إجلاء طاقم السفينة اليونانية "توتور" وجنوحها قبالة سواحل الحديدة.

وقالت الهيئة التجارية البريطانية في تغريدة على "إكس": "تم إجلاء طاقم السفينة التجارية التي تعرضت إلى هجوم بزورق صغير في مؤخرتها على بعد 66 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة".

مضيفة: "عملية الإجلاء نفذتها السلطات العسكرية. لقد كانت السفينة مهجورة وتنجرف بالقرب من آخر موقع تم الإبلاغ عنه".

مشيرة إلى "أنه تم الإبلاغ عن أن السفينة غير مضاءة، وينبغي الحصول على إرشادات بشأن التحذيرات البحرية المتعلقة بهذه السفينة".

يأتي هذا بعد أن أعلن الحوثيون، استهداف السفينة "توتور" بزورق مسير وعدد من الصواريخ والطائرات المُسيرة، ما أدى إلى إصابة غرفة المحركات وتسرب المياه إليها وغمرها، وجعلها معرضة للغرق.

وكشفت الولايات المتحدة الأمريكية، محصلة ضحايا هجوم مميت نفذته جماعة الحوثي على سفينة في خليج عدن، في سياق استهدافها المستمر للسفن بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها".

وأعلنت جماعة الحوثي، مساء الخميس، استهداف ثلاث سفن في البحرين الاحمر والعربي خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان إن "القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذت ثلاث عمليات عسكرية خلال الـ 24 ساعة الماضية".

مضيفاً: "العملية الأولى نفذتها القوة الصاروخية في البحر العربي استهدفت سفينة ( Verbena ) وقد أصيبت إصابة مباشرةً ما أدى إلى اشتعال الحريق فيها، والثانية استهدفت سفينة (Seaguardian) في البحر الأحمر وقد أصيبت إصابةً مباشرةً".

مردفاً: "استهدفت العملية الثالثة سفينة (Athina) في البحر الأحمر وقد أصيبت إصابة مباشرة، ونفذت العمليات بعدد من الصواريخ البحرية البالستية والطائرات المسيرة وحققت أهدافها بنجاح". حد زعمه.


ويوم أمس أعلن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، في كلمة نقلتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة أن "عدد السفن المستهدفة إلى الآن 145 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني " وفق قوله.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.