انتفاضة في العاصمة وتحذير من هذا المصير فيديو

اليوم السابع – عدن:

شهدت العاصمة عدن، انتفاضة شاركت فيها مختلف شرائح المجتمع، تنديدا باستمرار العجز الحكومي والفساد وغياب الحكومة، توعد المشاركون فيها بالتصعيد حتى الايفاء بحقوقهم والاستجابة لمطالبهم.

وحاصر مودعون وعملاء، بنك اليمن الدولي في العاصمة، تنديداً بمماطلة وتهرب إدارته في دفع أموالهم، وتمكينهم من السحب من أرصدتهم.

وتجمهر المودعون أمام البنك بعد إغلاق حراسته أبوابه، منددين بسياسة التقطير التي تمارسها ادارة البنك في تسليم أموالهم وأرصدتهم، مستنكرين غياب أي دور رقابي للبنك المركزي اليمني على البنوك وممارساتها غير القانونية.

مؤكدين أن استمرار عبث البنوك التجارية بأموال المودعين دون رقيب أو حسيب، ينذر بإنهيار القطاع المصرفي وإفلاس البنوك.

يأتي هذا بعد أن أصدر محافظ البنك المركزي اليمني في عدن، احمد غالب المعبقي، مطلع الشهر الماضي، القرار رقم (17) لسنة 2024م بـ "إلزام البنوك التجارية والمصارف الإسلامية وبنوك التمويل الأصغر بنقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن خلال فترة أقصاها ستين يوماً".

متوعدا بـ "اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق البنوك التي تتخلف عن تنفيذ القرار طبقاً لأحكام قانون مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب". ما يؤكد بنظر مراقبين اقتصاديين التنسيق مع الولايات المتحدة الامريكية بشأن الشبكة الموحدة وقرار نقل البنوك الى عدن.

ونسف المجلس الانتقالي الجنوبي، قرار البنك المركزي نقل البنوك التجارية، مراكزها الرئيسية من صنعاء إلى العاصمة عدن. كاشفا عن ابعاده وآثاره الفعلية على جماعة الحوثي.

كما كشف رئيس أكبر بنك جنوبي عن جانب مثير من اسرار اعلان جماعة الحوثي عزمها طرح اوراق نقدية للعملة المحلية بديلة عن الاوراق التالفة المتداولة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة.

يذكر أن حظر صنعاء التعامل بالطبعات النقدية الجديدة المطبوعة من مركزي عدن، تسبب في فارق كبير لسعر الريال بين صنعاء وعدن مقابل العملات الاجنبية، يتجاوز 70%، وبينما وصل سعر الصرف في عدن 1781 ريالا للدولار، ما يزال في صنعاء عند سقف 535 ريالا للدولار.