العليمي يتلقى صفعة من مقربين منه بعد طلبه تدخلا عسكريا سعوديا أسماء

اليوم السابع - عدن:

كشف قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي عن رفض ثلاثة مسؤولين بارزين مقربين من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، طلبه من المملكة العربية السعودية، تدخلاً عسكرياً ضد القوات الجنوبية على خلفية طردها قوات حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) من محافظتي حضرموت والمهرة.

صدر هذا في تصريح لعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المحامي يحيى غالب، كشف فيه رفض عضو مجلس القيادة عبدالله العليمي ورئيسي مجلسي النواب المنتهية صلاحيته سلطان البركاني والشورى أحمد بن دغر، طلب العليمي من السعودية التدخل العسكري ضد القوات الجنوبية.

وقال غالب: "شارك كلٌّ من سلطان البركاني وأحمد بن دغر وعبدالله العليمي في اجتماع مجلس رشاد العليمي العسكري يوم أمس. وبحسب ما ورد في بيان الاجتماع الصادر عن وكالة سبأ الرسمية، تضمّن البيان إشارة إلى طلب تدخل عسكري".

مضيفاً في تغريدة على "إكس": "إلا أن المذكورين الثلاثة قاموا، عقب خروجهم مباشرة من الاجتماع، بنشر بيانات على صفحاتهم الشخصية نفوا فيها أي علاقة لهم بطلب التدخل العسكري، وأكدوا (بشكل ضمني) عدم مسؤوليتهم عن هذا المطلب".

موضحاً أن "بياناتهم ركّزت على مهاجمة المجلس الانتقالي الجنوبي، ووصْفه بصفات مثل “التمرد”، دون أي إشارة صريحة إلى طلب التدخل العسكري الوارد في بيان الاجتماع الرسمي".

مؤكداً أن "هذا النفي يعود إلى إدراكهم خطورة المطالبة بتدخل عسكري خارجي، لما قد يترتب عليه من تداعيات سياسية وقانونية، والمساءلة القانونية مستقبلًا على المستويين الدولي والمحلي، باعتبار ذلك مخالفًا لمبادئ القانون الدولي والإنساني".


يأتي هذا بعد أن أعلنت السعودية انحيازها لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، من خلال استجابتها لطلبه بـ "اتخاذ اجراءات عسكرية لفرض حالة التهدئة في محافظة حضرموت".

وفجر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، معركة مفتوحة مع القوات المسلحة الجنوبية بخطوة تصعيدية خطيرة من خلال استباحته دماء منتسبيها، على خلفية تأمينها محافظتي حضرموت والمهرة، بعد طردها قوات حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن).