العليمي يفجر معركة مفتوحة مع القوات الجنوبية

اليوم السابع – الرياض:
فجر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، معركة مفتوحة مع القوات المسلحة الجنوبية بخطوة تصعيدية خطيرة من شأنها سفك دماء الآلاف من منتسبيها، على خلفية تأمينها محافظتي حضرموت والمهرة، بعد طردها قوات حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن).
حدث هذا من خلال استباحة العليمي دماء القوات الجنوبية بطلبه من المملكة العربية السعودية، قصفها وتدميرها بمبرر انتشارها في وادي حضرموت ومحافظة المهرة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية ، عن مصدر مسؤول في الحكومة، قوله إن "العليمي اطلع مع عدد من أعضاء المجلس، وأعضاء مجلس الدفاع الوطني على الأوضاع في محافظة حضرموت، بما في ذلك العمليات العسكرية العدائية للمجلس الانتقالي خلال الساعات الأخيرة، وما رافقتها من انتهاكات جسيمة ضد المدنيين الأبرياء في المحافظة" حسب تعبيره.
مضيفاً أن "هذا التصعيد المستمر منذ مطلع الشهر الجاري، يعد خرقا صريحا لمرجعيات المرحلة الانتقالية بما في ذلك اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض، وتقويضا لجهود الوساطة التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف خفض التصعيد، وانسحاب قوات المجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة، وتسليم المعسكرات فيها إلى قوات درع الوطن والسلطة المحلية، بما يضمن استعادة الأمن والاستقرار في المحافظتين". وفق زعمه.
وتابع: "تقدم رئيس مجلس القيادة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بطلب لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بإتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين الأبرياء في محافظة حضرموت، ومساندة القوات المسلحة على فرض التهدئة وحماية جهود الوساطة السعودية الإماراتية".
مجددا "الدعوة الى قيادة المجلس الانتقالي الى تغليب المصلحة العامة للشعب اليمني، ووحدة الصف، والامتناع عن المزيد من التصعيد غير المبرر في المحافظات الشرقية". حد زعمه.